اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري الجزء : 1 صفحة : 313
الأوسية، وهي أم بني طلحة: مسافع/ 149/ والحارث، وكلاب، وجُلاس الَّذِينَ قتلوا يَوْم أحد. وخرج عكرمة بْن أَبِي جهل بامرأته أم حكيم بنت الحارث ابن هشام وخرج الحارث بْن هشام بامرأته فاطمة بِنْت الوليد بْن المغيرة. وخرج عَمْرو بْن العاص بْن وائل السهمي بامرأته هند بِنْت منبّه بْن الحجاج السهمي، وهي أم عَبْد الله بن عمرو ابن العاص. وخرجت خناس بنت مالك بْن المضرب [1] مع ابنها أبى عزيز ابن عمير، أخي مصعب بْن عمير العبدري. وخرج الحارث بْن سُفْيَان بْن عَبْد الأسد بامرأته رملة بِنْت طارق بْن علقمة، من كنانة. وخرج كنانة بن عدى [2] ابن ربيعة بْن عَبْد العزى بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مناف بامرأته أم حكيم بِنْت طارق. وخرج سُفْيَان بْن عويف بامرأته قُتيلة بِنْت عَمْرو بْن هلال. وخرج النعمان، وجابر ابنا عَمْرو [3] مسك الذئب الكناني بأمهما الدُّغينة. وخرجت عمرة، التي رفعت اللواء حين قُتل من قُتل من بني عَبْد الدار يَوْم أحد، مع زوجها.
683- وكان أبو عامر عبد عَمْرو بْن صيفي الراهبُ خرج فِي خمسين رجلًا من الأوس حتَّى قدم بهم مكَّة. وذلك حين هَاجَرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة. فأقام مَعَ قريش، ولم يسر معها إلى بدر، ولكنه سار معها إلى أحد، فقاتل المسلمين. قَالُوا: وخرج نساء مكَّة، ومعهن الدفوف يبكين قتلى بدر وينحن عليهم. ولما ورد المشركون يثربَ، أقبلوا يرعون إبلهم زروعَ الأنصار وَقَدْ قرب إدراكها. وكان قدومهم يثربَ يَوْم الخميس لخمس خلون من شوال. والحرب بعد ذَلِكَ بيومين. وكان جميع المشركين ثلاثة آلاف بمن ضوى إلى قريش. وقادوا مائتي فرس. وكان فيهم سبع مائة دارع. ومعهم ثلاثة آلاف بعير. فكتب الْعَبَّاس بْن عَبْد الْمُطَّلِبِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُخبره بذلك ويقول لَهُ: «اصنع ما كنتَ صانعا إذا وردوا عليك، وتقدّم [1] وعند مصعب، ص 254: المطرف. [2] خ: على. (هو سهو، صححه فيما بعد) . [3] خ: عمروو. (لعله أراد أن يقول: «ابنا عمرو، و (هما من ولد) مسك الذئب» ، لأن مسك الذئب هو صاحب حلف الأحابيش عقده في عهد قصى، أو ابنه عبد مناف.
راجع أيضا 2/ 722 من مخطوطة أنساب الأشراف) .
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري الجزء : 1 صفحة : 313