مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
أنساب الأشراف
المؤلف :
البلاذري
الجزء :
1
صفحة :
265
616- وقدم عليّ عَلَيْهِ السَّلام المدينة، فنزل عَلَى كلثوم بْن الهدم. فكان يرى رجلًا يجيء إلى امْرَأَة فِي جواره بعد هدء من الليل، فتفتح
[1]
لَهُ بابها، فيدخل الدار ثُمَّ يخرج. فَقَالَ لها فِي ذَلِكَ. فقالت: يا عَبْد اللَّه، إني امْرَأَة مسلمة أرملة، والرجل الَّذِي يأتيني سهل بْن حنيف يدور عَلَى قومه فيكسر أصنامهم ويأتيني بها لأوقدها إن طبختُ. قَالُوا: وكان عَبْد اللَّه بْن جُبير، وسهل بْن حنيف يكسران الأصنام ويأتيان بها المسلمين ليستوقدوا بها.
617- وحدثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمة، ثنا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق
[2]
، عن يزيد بْن عَبْد اللَّه بْن قسيط أن جُنْدَع بْن ضمَرة الجُنْدعِي كَانَ بمكة. فمرض، فَقَالَ لبنيه:
أخرجوني منها. فقالوا: إلى أَيْنَ؟ فأومأ بيده نحو المدينة، وهو يريد
[3]
الهجرة. فلما بلغ أضاة
[4]
بني غفار، مات. فأنزل اللَّه عزَّ وجلَّ:
(وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ. وقَالَ الواقدي: هاجر بعد بدر، وهو جندب الجندعي. وبعضهم يَقُولُ: نزلت الآية فِي أكثم بن صيفي. وذلك غير ثبت.
وحدثنى عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، ثنا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، أنبأ أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ) ، الآيَةَ، قَالَ: وَكَانَ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ، يُقَالُ له ضمرة بن العيص، أو العيص ابن ضَمْرَةَ بْنِ زِنْبَاعٍ. لَمَّا أُمِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْهِجْرَةِ، فَأَمَرَ لأَهْلِهِ أَنْ يَفْرِشُوا لَهُ عَلَى سَرِيرٍ وَيَحْمِلُوهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَفَعَلُوا.
فَمَاتَ بالتنعيم. فنزلت فيه الآية.
[1]
خ: يفتح.
[2]
لم نجد هذه الرواية عند ابن هشام.
[3]
خ: تريد.
[4]
خ: أضاءة (وقال السهيلي 1/ 288: وأضاة بنى غفار على عشرة أميال من مكة.
والأضاة: الغدير. كأنها مقلوب من وضأة، على وزن فعلة. واشتقاقه من الوضاءة، بالمد، وهي نظافة) .
اسم الکتاب :
أنساب الأشراف
المؤلف :
البلاذري
الجزء :
1
صفحة :
265
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir