responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 255
تداركت سعدًا عنوة فأسرَته ... وكان شفاءً لو تداركت منذرا
ولو نلته طلّت هناك جراحه ... أحق دماء أن تُطَلّ وتهدرا
فأجابه حسان بْن ثابت [1] :
فخرتَ بسعد الخير حين أسرَته ... ونلتَ شفاء لو تداركت منذرا
وإن امرأ يهدي القصائد نحونا ... كمستبضع تمرًا إلى أهل خيبرا
وكالرجل الوسنان يحلم أَنَّهُ ... ببلدة كسرى أَوْ ببلدة قيصرا
فلا تَكُ كالشاة التي كَانَ حتفُها ... بحفر ذراعيها فلم ترض محفرًا
وتفرح بالكتان لما لبسته ... وَقَدْ تلبس الأنباطُ ريطا معصفرا
وقَالَ حسان أيضًا [2] :
لو كَانَ سعد يَوْم مكَّة خافكم ... لأكثر فيكم قبل أن يُوسَر القتلا
بعضب حُسام أَوْ بصفراء نبعة ... فنحن إذا ما أنبغت نحفز [3] النبلا

باب فِي قصة المعراج:
586- قَالُوا: وأسري بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وهو مسجد بيت المقدس، قبل الهجرة بسنة. وَيُقَالُ: بثمانية عشر شهرًا.
587- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَالْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالا ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ:
[قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُنْتُ نَائِمًا بِالْحِجْرِ، فَأَتَانِي جِبْرِيلُ فَغَمَزَنِي بِرِجْلِهِ، وَأَتَانِي بِالْبُرَاقِ فَرَكِبْتُهُ] .

[1] ديوان حسان، ق 105، ب 3، 4، 5، 7 (وليس عنده البيت الأول) ، ابن هشام، ص 302- 303، السهيلي 1/ 279، مع اختلافات. (خ في الرابع «فلا تكن» ، الترميم عن الديوان وابن هشام والسهيلي) . راجع أيضا بلدان ياقوت خيبر.
[2] ليس في ديوانه المطبوع.
[3] خ: تخفز.
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست