اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري الجزء : 1 صفحة : 243
مربوعا، لا يغير شيبه.
معاذ بن الحارث بن رفاعة النجاري. وهو ابن عفراء.
استشهد هو وأخوه معوذ يوم بدر، وبقي عوف بن الحارث أخوهما حتى مات في أيام علي عليه السلام ومعاوية رضي الله تعالى عنه. قال ابن الكلبي: لما قتل معاذ ومعوذ، جاءت عفراء بنت عبيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت لعوف: يا رسول الله، هذا شر بني. فقال: لا. والبقية من ولد عفراء في عوف. وقال الواقدي: استشهد عوف بن عفراء ومعوذ- قتلهما أبو جهل- وبقي معاذ حتى مات في الفتنة. وكانت عفراء بنت عبيد عند الحارث بن رفاعة الخزرجي، فولدت له معاذا ومعوذا. ثم إنه طلقها، فقدمت مكة حاجة، فتزوجها البكير بن عبد ياليل الليثي، فولدت له عاقلا، وإياسا، وعامرا، وخالدا. ثم رجعت إلى المدينة، فراجعها الحارث بن رفاعة، فولدت له عوفا.
أسعد الخير بن زرارة بن عدس النجاري. يكنى أبا أمامة.
مات على تسعة أشهر من الهجرة، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يبنى [1] . فدفن بالبقيع.
وكان نقيب النقباء. فقالت بنو النجار: مات نقيبنا يا رَسُولُ اللَّهِ. [فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أنا نقيبكم] » . وضم رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته إليه، فزوجها سهل بن حنيف، فولدت له أبا أمامة بن سهل. وكان أسعد لما قدم أهل العقبة الأولى، اجتهد في دعاء الناس إلى الإسلام، حتى فشا بالمدينة وكثر.
فكان يجمع بهم في المدينة في كل جمعة.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنِ مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ:
أَنَّ أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ لَمْ يَجْمَعِ بِالنَّاسِ حَتَّى قَدِمَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ. قَالَ الْوَاقِدِيُّ:
الثَّبْتُ أَنَّ مُصْعَبًا كَانَ يُقْرِئُ الْقُرْآنَ، وَكَانَ أَسْعَدُ يُصَلِّي بِهِمْ وَيُجْمِعُ، إِلَى قُدُومِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سهل بن عتيك بن النعمان بن عمرو النجاري.
شهد بدرا. وذكر الهيثم بن عدي أنه مات في خلافة عثمان.
أوس بن ثابت بن المنذر ابن حرام النجاري،
أخو حسان بن ثابت الشاعر. يكنى أبا شداد. شهد بدرا.
وهو أبو شداد بن أوس. مات أوس بن ثابت في خلافة عثمان. ومات شدّاد- [1] خ: يعنى. (والتصحيح عن ابن هشام، ص 307) .
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري الجزء : 1 صفحة : 243