responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 202
ابن خويلد رضي الله تعالى عنه. هاجر إلى الحبشة في المرتين جميعا، وقاتل مع النجاشي عدوا له. فأعطاه العنزة التي صارت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم هاجر من مكة إلى المدينة، ومعه أمه صفية بنت عبد المطلب. واستشهد بوادي السباع، بقرب البصرة. ويقال إن النجاشي أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عنزات. وهاجر معه إلى المدينة حاطب بن أبي بلتعة اللخمي حليفه، وسعد بن [1] خولي الكلبى مولى حاطب، ولم يهاجرا معه إلى الحبشة.
فأما حاطب فتوفي بالمدينة سنة ثلاثين وهو ابن خمس وستين سنة. وصلى عليه عثمان. وكان يكنى أبا محمد. وأما سعد بن خولي الكلبي، فاستشهد يوم احد.
وكان يكنى أبا عبد الله. وفرض عمر لابنه عبد الله بن سعد مع الأنصار.

عَمْرو بن أمية بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى.
هاجر في المرة الثانية، فمات بأرض الحبشة مسلما. ولم يذكره محمد بن إسحاق.

خالد بن حزام بن خويلد ابن أسد،
مات قبل أن يصل إلى الحبشة في المرة الثانية: نهشته أفعى فقتلته.
وليس يجتمع على هجرته. ولم يذكره محمد بن إسحاق. وقال الواقدي في بعض روايته: إن هذه الآية «وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [2] » نزلت فيه. وليس ذلك بثبت.

يزيد بن معاوية ابن الأسود بن المطلب بن أسد،
هاجر في المرة الثانية، واستشهد يوم حنين.
ويقال: يوم الطائف. وقيل: إنه كان يكنى أبا حنظلة، وقدم المدينة بعد الهجرة.

الأسود بن نوفل بن خويلد بن أسد
هاجر فِي المرة الثانية، وقدم المدينة بعد قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إياها.

532- ومن بني عبد قصي:

طليب بن عمير بن وهب بن عَبْد،
وأمه أروى بنت عبد المطلب، هاجر إلى الحبشة فِي المرة الثانية، وهاجر إلى المدينة مع أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. واستشهد يَوْم أجنادين بالشام وَهُوَ ابْن خمسٍ وثلاثين سنة. وكان يُكنى أبا عدي.

533- ومن بني عبد الدار بن قصي:

مصعب الخير بن عمير بن هاشم
بن

[1] خ: مولى. (ولكن راجع بعد سطرين) .
[2] القرآن، النساء (4/ 100) .
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست