مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
أنساب الأشراف
المؤلف :
البلاذري
الجزء :
1
صفحة :
173
وَاسْتَسْقَى أَبُو غَادِيَةَ مَاءً. فَأُتِيَ بِمَاءٍ فِي زُجَاجٍ. فَأَبَى أَنْ يَشْرَبَ. فَأُتِيَ بِمَاءٍ فِي خَزَفٍ. فَقَالَ رَجُلٌ بِالنِّبْطِيَّةِ
[1]
: «يَتَوَرَّعُ عَنِ الشُّرْبِ فِي زُجَاجٍ، وَلَمْ يَتَوَرَّعْ عَنْ قَتْلِ عَمَّارٍ» .
416- وحدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ
[2]
، ثنا عَفَّانُ، ثنا حَمَّادُ بن سَلَمَةُ، أنبأ كُلْثُومُ بْنُ جَبْرٍ، عَنْ أَبِي غَادِيَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ عَمَّارًا يَقَعُ فِي عُثْمَانَ وَيَشْتُمُهُ بِالْمَدِينَةِ، فَتَوَعَّدْتُهُ بِالْقَتْلِ.
فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ، جَعَلَ عَمَّارٌ يَحْمِلُ عَلَى النَّاسِ. فَقِيلَ: هَذَا عَمَّارٌ. فَرَأَيْتُ فُرْجَةً بَيْنَ الرَّانَيْنِ
[3]
وَبَيْنَ السَّاقَيْنِ، فَحَمَلْتُ عَلَيْهِ، فَطَعَنْتُهُ فِي رُكْبَتِهِ. فَوَقَعَ، فَقَتَلْتُهُ. فَقِيلَ: قُتِلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ.
417- وَأُخْبِرَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، فَقَالَ: [سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَاتِلُهُ وَسَالِبُهُ فِي النَّارِ.] فَقِيلَ لِعَمْرٍو: سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وها أنت قَاتِلُهُ. قَالَ: إِنَّمَا قَالَ «قَاتِلُهُ وَسَالِبُهُ» .
418- وقال الواقدي في إسناد له:
حمل على عمار حوىّ السكسكى وأبو الغادية المرّى، فقتلاه. فقيل لأبي الغادية: كيف قتلته؟ قال: لما دلف
[4]
إلينا في الكتيبة، دلفنا إليه. فنادى:
هل من مبارز؟ فبرز إليه رجل من السكاسك. ثم بارز رجلا من حمير. فقتله عمار. وأثخن الحميري عمارا. ونادى: هل من مبارز؟ فاختلفنا ضربتين، واضطربت يد عمار، فضربته بسيفي حتى برد. ونادى الناس: قتلت أبا اليقظان، قتلك الله. فقال له محمد بن المنتشر: خصمك، يا با الغادية، مازندر
[5]
، يعني ضخما. فضحك. وكان أبو الغادية شيخا كبيرا جسيما آدم.
[1]
الرواية أيضا عند ابن سعد، 3 (1) / 185- 186 حيث ذكر أيضا النص النبطي: «أوى يد كفتا» . لعله: «واى بد كفتار» يعنى ويل للمتكلم بالسوء.
[2]
ابن سعد، 3 (1) / 186.
[3]
كذا في الأصل. والران: الخف الطويل. وعند ابن سعد: «الرئتين» .
[4]
دلف: تقدم.
[5]
مازندر كلمة فارسية، معناه الضخم. ومنها بلدة مازندران (وهي على صيغة الجمع بالفارسية) .
وزاد عند الطبرى (3/ 2318) : خصمك يوم القيامة إلخ.
اسم الکتاب :
أنساب الأشراف
المؤلف :
البلاذري
الجزء :
1
صفحة :
173
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir