responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 154
فيبالغ في أذاه ويشتمه ويسمعه ويكذبه. فلما كان يوم بدر، أسر. فَأَمَرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتله صبرا، فقتل.
331- حَدَّثَنِي عُبَيْدُ (اللَّه) بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ/ 70/ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قال:
قتل رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طعيمة بن عدي صبرا. وكان الذي قتل طعيمة: حمزة بن عبد المطلب.

الْحَارِث بْن عامر بْن نوفل بْن عَبْدِ مناف:
332- كَانَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال يوم بدر: [من لقي الحارث فليدعه لأيتام بني نوفل.] وفيه نزلت: «وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا [1] » . ولكنه كان أعان على نقض الصحيفة. فقتل يوم بدر كافرا.
قتله خبيب ابن إساف.

مالك بن الطلاطلة:
333- وقال الكلبي: كان مالك بن الطلاطلة بن عمرو بن غبشان من المستهزئين، وكان سفيها. قالوا: فدعا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليه، واستعاذ باللَّه من شره. فعصر جبريل بطنه، حتى خرج خلاؤه من فمه، فمات. وقال غيره: أشار جبريل، فامتحض رأسه قيحا. وقال غير الكلبي: هو عمر ابن الطلاطلة، وذلك باطل.
334- وقال الكلبي: سمعت من يقول هو الحارث بن الطلاطلة، وليس ذلك بشيء. وهم يغلطون بابن الغيطلة وابن الطلاطلة، فيجعلون هذا ذاك وذاك هذا.
335- وقد ذكر غير الواقدي: أن المستهزئين جميعا ماتوا في وقت واحد. وقول الواقدى أثبت.

[1] القرآن، القصص (28/ 57) .
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست