responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 107
رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت القس وعليه حلة خضراء يرفل في الجنة] .
وقال الواقدي: أثبت خبره أنه خرج إلى الشام. فلما بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قد أمر بالقتال بعد الهجرة، أقبل يريده. حتى إذا كان ببلاد لخم وجذام، قتلوه وأخذوا ما كان معه. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يترحم عليه.
196- قال أحمد بن يحيى: وقد روي أن الحمد مدنية.
حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يوسف الفاريابي، ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، قال:
أنزلت فاتحة الكتاب [1] بالمدينة.
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ منصور، عن مجاهد بمثله.
وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
إِنَّ إِبْلِيسَ أَرِنَ حِينَ نَزَلَتْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ. قَالَ: وَأُنْزِلَتْ بِالْمَدِينَةِ. قَالَ:
وَقَالَ أَبُو الأحوص: ويقال إنها مكية.
[أول آية نزلت]
197- وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ:
سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ:
سألت أبا سلمة أى القرآن أنزل قبل؟ فقال: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ [2] . فقلت لأبى سلمة: أو اقرأ فَقَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، أَيُّ القرآن أنزل قبل؟، فقال: «يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ» . فقلت: أو اقرأ؟ قَالَ جَابِرٌ: أُحَدِّثُكُمْ مَا حَدَّثَنَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، [قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
جَاوَرْتُ بِحِرَاءَ شَهْرًا، فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِي نَزَلْتُ فَاسْتَبْطَنْتُ الْوَادِيَ، فَنُودِيتُ، فَنَظَرْتُ أَمَامِي وَخَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شمالى، فلم أر أحدا، ثم نوديت،

[1] القرآن، الفاتحة (1/ 1- 7) .
[2] القرآن، المدثر (74/ 1) .
[3] القرآن، العلق (96/ 1) .
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست