اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري الجزء : 1 صفحة : 102
إذ يتقينا هشام بالوليد ولو ... أنا ثقفنا هشاما شالت الجذم
فإن سمعت بجيش سالكا شرفا ... أو بطن مر فاخفوا الشخص واكتتموا
/ 46/ وقال البراض:
فقمت على المرء الكلابي فخرة ... وكنت قديما لا أقر فخارا
علوت بحد السيف مفرق رأسه ... فأسمع أهل الواديين خوارا [1]
وقدم البراض مكة باللطيمة، فكان يأكلها.
يوم شمطة
184- قالوا: ثم إن قريشا وبني كنانة لقوا هوازن بشمطة [2] . وعلى بنى هشام:
الزبير بن عبد المطلب، وعلى بني عبد شمس وأحلافها: حرب بن أمية، وعلى بني عبد الدار وحلفائها: عكرمة بن هاشم، وعلى بني أسد بن عبد العزى:
خويلد بن أسد، وعلى بني زهرة: مخرمة بن نوفل، وعلى بني تيم: أبن جدعان، وعلى بني مخزوم: هشام [3] بن المغيرة، وعلى بني سهم: العاص بن وائل، وعلى بني جمح: أمية بن خلف، وعلى بني عدي: زيد بن عمرو بن نفيل، وعلى بني عامر بن لؤي: عمرو بن عبد شمس (أبو سهيل بن عمرو) ، وعلى بني فهر: عبد اللَّه بن الجراح (أبو [4] أبي عبيدة) ، وعلى بني بكر: بلعاء [5] بن قيس، وعلى الأحابيش: الحليس الكناني. فالتقوا. فكانت أول النهار على هوازن، فصبروا. ثم استحر القتل في قريش، وانهزم الناس. فقال خداش:
فأبلغ إن عرضت لهم هشاما ... وعبد اللَّه أبلغ والوليدا
بأنا يوم شمطة قد أقمنا ... عمود المجد إن له عمودا
[1] خ: جوارا. [2] هي شمطة شمطة (بالظاء المعجمة) كما ذكره ياقوت. [3] خ: هاشم (والتصحيح عن المحبر، ص 170) . [4] خ: ابن. [5] راجع أيضا البلاذري في نسب بلعاء بن قيس (مخطوطة الأنساب 2/ 700) .
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري الجزء : 1 صفحة : 102