responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في تهذيب الأنساب المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 69
وَقدم الشَّام بأَهْله وَكَانَ أديبا فَاضلا وَتُوفِّي بِالشَّام فِي شَوَّال سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة وَدفن ببعلبك
- بَاب الْألف وَالصَّاد
-
الأصبحي بِفَتْح الْألف وَسُكُون الصَّاد الْمُهْملَة وَفتح الْبَاء المنقوطة بِوَاحِدَة وَفِي آخرهَا حاء مُهْملَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى ذِي أصبح واسْمه الْحَرْث ابْن عَوْف بن مَالك بن زيد بن شَدَّاد بن زرْعَة وَهُوَ من يعرب بن قحطان وَأصْبح صَارَت قَبيلَة وَالْمَشْهُور بِهَذِهِ النِّسْبَة إِمَام دَار الْهِجْرَة أَبُو عبد الله مَالك ابْن أنس الأصبحي كَانَ مولده سنة ثَلَاث أَو أَربع وَتِسْعين وَمَات سنة تسع وَسبعين وَمِائَة وَغَيره
الإصبهاني بِكَسْر الْألف أَو فتحهَا وَسُكُون الصَّاد الْمُهْملَة وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَالْهَاء وَفِي آخرهَا النُّون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى أشهر بَلْدَة بالجبال وَإِنَّمَا قيل لَهَا هَذَا الِاسْم على مَا سَمِعت من بَعضهم أَنَّهَا تسمى بالعجمية سباهان وسباه الْعَسْكَر وَهَان الْجمع وَكَانَت جموع عَسَاكِر الأكاسرة تَجْتَمِع إِذا وَقعت لَهُم وَاقعَة فِي هَذَا الْموضع مثل عَسْكَر فَارس وكرمان والأهواز فعرب فَقيل أَصْبَهَان خرج مِنْهَا كثير من الْعلمَاء فِي كل فن وَالْمَشْهُور مِنْهَا دَاوُد بن عَليّ الْأَصْبَهَانِيّ إِمَام أَصْحَاب الظَّاهِر وَأَبُو مُحَمَّد عبد الله بن جَعْفَر بن أَحْمد بن فَارس الْأَصْبَهَانِيّ كَانَ من المكثرين الثِّقَات كَانَت وِلَادَته سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ ووفاته سنة سِتّ وَأَرْبَعين وثلثمائة وَغَيرهمَا
الْإِصْطَخْرِي بِكَسْر الْألف وَسُكُون الصَّاد وَفتح الطَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ وَفِي آخرهَا الرَّاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى اصطخر وَهِي من بِلَاد فَارس وَالْمَشْهُور بالانتساب إِلَيْهَا أَبُو سعيد عبد الْكَرِيم بن ثَابت الاصطخري ثمَّ الْجَزرِي مولى

اسم الکتاب : اللباب في تهذيب الأنساب المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست