responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في تهذيب الأنساب المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 312
درب الْجوف وَهِي محلّة بِالْبَصْرَةِ قَالَه عَمْرو بن عَليّ الفلاس وينسب إِلَيْهِ حَيَّان الْأَعْرَج الجوفي حدث عَن أبي الشعْثَاء روى عَنهُ مَنْصُور بن زَاذَان وَأَبُو الشعْثَاء جَابر بن زيد الجوفي يروي عَن ابْن عَبَّاس
الجولكي بِضَم الْجِيم بعْدهَا الْوَاو وَاللَّام الْمَفْتُوحَة وَفِي آخرهَا الْكَاف - هَذِه النِّسْبَة إِلَى جولك وَهُوَ جولك الْغَازِي البكراباذي قيل إِنَّه اسْتشْهد على بَاب رِبَاط دهستان مَعَ مائَة نفر من الْغُزَاة روى عَن قُتَيْبَة بن سعيد حِكَايَة قَالَ وظني أَن الرئيس أَبَا سعد مُحَمَّد بن مَنْصُور بن الْحسن بن مُحَمَّد ابْن عَليّ الجولكي الْجِرْجَانِيّ ولي رياستها أَيَّام الْأَمِير فلك الْمَعَالِي روى عَن أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأبي أَحْمد بن عدي روى عَنهُ حَمْزَة بن يُوسُف السَّهْمِي وَغَيره وَكَانَ مولده سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وثلثمائة ووفاته فِي شعْبَان سنة عشر وَأَرْبَعمِائَة وَابْنه أَبُو المحاسن سعد ولي الرياسة بعد أَبِيه وَكَانَ يخلف أَبَاهُ فِي حَيَاته وَهُوَ ابْن ثَمَان عشرَة سنة وَهُوَ ابْن بنت الإِمَام أبي سعد الْإِسْمَاعِيلِيّ وَكَانَ عَالما بارعا درس الْفِقْه وحضره جمَاعَة تخْرجُوا بِهِ ثمَّ روى الحَدِيث عَن أَبِيه وجده أبي سعد الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأبي نصر الْإِسْمَاعِيلِيّ وَغَيرهم وَسَار رَسُولا إِلَى غزنة عَن منوجهر بن قَابُوس وَعقد مجْلِس التَّذْكِير فِي جَمِيع الْبلدَانِ وَكَانَت وِلَادَته فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثلثمائة وَقتل ظلما باستراباذ فِي رَجَب سنة أَربع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة
الْجونِي بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْوَاو وَكسر النُّون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى جون وَهُوَ بطن من الأزد وَهُوَ الجون بن عَوْف بن خُزَيْمَة بن مَالك بن الأزد وَالْمَشْهُور بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ أَبُو عمرَان الْجونِي واسْمه عبد الْملك بن حبيب تَابِعِيّ يروي عَن جُنْدُب بن عبد الله وَأنس بن مَالك وَغَيرهمَا روى عَنهُ شُعْبَة وَهَمَّام وَغَيرهمَا
قلت فَاتَهُ

اسم الکتاب : اللباب في تهذيب الأنساب المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست