responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في تهذيب الأنساب المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 192
هَذِه النِّسْبَة إِلَى بهراء وَهِي قَبيلَة نزل أَكْثَرهَا مَدِينَة حمص من الشَّام ينْسب إِلَيْهَا عبد الله بن دِينَار البهراني الشَّامي الْحِمصِي وَقيل دمشقي يروي عَن عَطاء قلت وَلم يذكر أَبُو سعد من أَي الْعَرَب هم وهم قَبيلَة من قضاعة وَهُوَ بهراء بن عَمْرو بن الحاف بن قضاعة أَخُو بلي بن عَمْرو مِنْهُم الْمِقْدَاد ابْن عَمْرو البهراني الْمَعْرُوف بِابْن الْأسود الزُّهْرِيّ كَانَ لَهُ فيهم حلف فنسب إِلَيْهِم
قلت فَاتَهُ
الْبَهْزِي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْهَاء وَبعدهَا زَاي - نِسْبَة إِلَى بهز ابْن امْرِئ الْقَيْس بن بهثة بن سليم بن مَنْصُور بن عِكْرِمَة ينْسب إِلَيْهِم كثير مِنْهُم الْحجَّاج بن علاط بن خَالِد بن نُوَيْرَة بن حنثر بن هِلَال بن عبد بن ظفر لَهُ صُحْبَة وَابْنه نصر بن الْحجَّاج الْجَمِيل
البهشمي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْهَاء وَفتح الشين الْمُعْجَمَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى طَائِفَة من الْمُعْتَزلَة يُقَال لَهُم البهشمية ينتمون إِلَى أبي هَاشم ابْن أبي عَليّ الجبائي وَهُوَ زعيم أَكثر الْمُعْتَزلَة وَقد تفرد بأَشْيَاء لم يسْبق إِلَيْهَا مِنْهَا قَوْله بِاسْتِحْقَاق الذَّم وَالْعِقَاب لَا على مَعْصِيّة وَزعم أَن التَّوْبَة لَا تصح من كَبِيرَة مَعَ الْإِصْرَار على غَيرهَا مَعَ علمه بقبح مَا أصر عَلَيْهِ واعتقاده قبحها وَإِن كَانَت حَسَنَة مَعَ غير مَا ذكرنَا ومقصودنا النِّسْبَة إِلَيْهِ ليعرف لَا ذكر مقَالَته م
البهنسي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَالْهَاء وَسُكُون النُّون وَفِي آخرهَا السِّين الْمُهْملَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى بهنسا وَهِي بَلْدَة بصعيد مصر الْأَعْلَى خرج مِنْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء مِنْهُم أَبُو الْحسن أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد الْعَطَّار البهنسي حدث عَن بَحر بن نصر الْخَولَانِيّ توفّي فِي شهر ربيع الأول سنة أَربع عشرَة وثلثمائة وَغَيره

اسم الکتاب : اللباب في تهذيب الأنساب المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست