responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في تهذيب الأنساب المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 131
- بَاب الْبَاء وَالرَّاء
-
الْبَراء بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَتَشْديد الرَّاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى بري الْأَشْيَاء وَالْمَشْهُور بهَا أَبُو معشر يُوسُف بن يزِيد الْبَراء الْعَطَّار الْبَصْرِيّ كَانَ يبري المغازل وَقيل كَانَ يبري الْعود الَّذِي يتبخر بِهِ لِأَنَّهُ كَانَ عطارا وَأَبُو الْعَالِيَة زِيَاد بن فَيْرُوز الْبَراء الْبَصْرِيّ ايضا وَقيل فِي اسْمه غير ذَلِك كَانَ يبري النبل توفّي فِي شَوَّال سنة تسعين
البراثي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَالرَّاء وَفِي آخرهَا الثَّاء الْمُثَلَّثَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى براثا وَهُوَ مَوضِع بِبَغْدَاد مُتَّصِل بالكرخ المنتسب إِلَيْهِ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن خَالِد بن يزِيد بن غَزوَان البراثي يروي عَن عَليّ بن الْجَعْد وَأَبوهُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن خَالِد كَانَ كثير الْبر وَالْإِحْسَان وَكَانَ صديق بشر بن الْحَرْث يقبل هديته وَغَيرهمَا
قلت فَاتَهُ النِّسْبَة إِلَى براثا وَهِي قَرْيَة من نهر الْملك من عمل بَغْدَاد وَعرف بهَا أَحْمد بن الْمُبَارك بن أَحْمد أَبُو بكر يعرف بِأبي الرِّجَال البراثي سمع بِالْبَصْرَةِ من عَليّ بن مُحَمَّد بن مُوسَى التمار سمع مِنْهُ أَبُو بكر الْخَطِيب وَمَات سنة ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة
البراد بِفَتْح الْبَاء الْمُعْجَمَة بِوَاحِدَة وَتَشْديد الرَّاء الْمُهْملَة وَفِي آخرهَا دَال مُهْملَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى شَيْئَيْنِ أَحدهمَا لمن يبرد المَاء فِي الكيزان والجرار وَالْمَشْهُور بِهَذِهِ النِّسْبَة سَالم أَبُو عبد الله البراد يروي عَن ابْن عمر وَالثَّانِي بيع البرود وينسب إِلَيْهَا ابو شُعَيْب إِسْمَاعِيل بن مخلد البراد السَّمرقَنْدِي م
البراذقي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَالرَّاء بعْدهَا الْألف وَضم الذَّال الْمُعْجَمَة

اسم الکتاب : اللباب في تهذيب الأنساب المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست