responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في تهذيب الأنساب المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 115
البانبي بباء مُعْجمَة بِوَاحِدَة وبنون مَفْتُوحَة بعد الْألف وَفِي آخرهَا بَاء أُخْرَى - هَذِه النِّسْبَة إِلَى قَرْيَة من قرى بُخَارى يُقَال لَهَا بانب وَالْمَشْهُور مِنْهَا أَبُو الطّيب حلوان بن سَمُرَة بن ماهان البانبي الزَّاهِد لَهُ رِوَايَة للْحَدِيث وَغَيره
البانياسي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَكسر النُّون بعْدهَا يَاء مثناة من تَحت وَفِي آخرهَا سين مُهْملَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى بَلْدَة من بِلَاد فلسطين يُقَال لَهَا بانياس وَالْمَشْهُور بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهَا أَبُو عبد الله مَالك بن أَحْمد بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم البانياسي الْمَالِكِي وَالِده من بانياس وَولد هُوَ بِبَغْدَاد وَقع الْحَرِيق بالريحانيين بِبَغْدَاد وَكَانَ يسكنهُ فَاحْتَرَقَ فِي منزله سنة خمس وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة فِي جُمَادَى الْآخِرَة
قلت قَوْله إِن بانياس من فلسطين لَيْسَ بِصَحِيح إِنَّمَا هِيَ من جند دمشق وتعرف بِمَدِينَة الأسباط بَينهَا وَبَين فلسطين بعض جند دمشق وَجَمِيع جند الْأُرْدُن فَإِن الشَّام خَمْسَة أجناد أَولهَا من الْفُرَات جند قنسرين ثمَّ جند حمص ثمَّ جند دمشق ثمَّ جند الْأُرْدُن ثمَّ جند فلسطين وكل جند من هَذِه عرضه من نَاحيَة الْفُرَات إِلَى نَاحيَة فلسطين وَطوله من الشرق إِلَى الْبَحْر
الْبَانِي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَفِي آخرهَا النُّون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى شَجَرَة وَإِلَى قَرْيَة من قرى أرغيان بنواحي نيسابور يُقَال لَهَا بَان مِنْهَا سهل بن أَحْمد بن عَليّ بن الْحسن الْبَانِي الأرغياني وَابْنه أَبُو بكر أَحْمد بن سهل م
الباوردي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الرَّاء وَفِي آخرهَا الدَّال - هَذِه النِّسْبَة إِلَى بَلْدَة بنواحي خُرَاسَان يُقَال لَهَا أبيورد خرج مِنْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء وَالْمَشْهُور بِهَذِهِ النِّسْبَة أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل الباوردي كَانَ معتزليا مغاليا وَسكن إصبهان وروى بهَا الحَدِيث توفّي بعد سنة عشر وَأَرْبَعمِائَة وَجَمَاعَة كَثِيرَة وَغَيره

اسم الکتاب : اللباب في تهذيب الأنساب المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست