responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة المؤلف : البري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 484
ما أظنُّ الموتَ إلا هيّناُ ... إنَّ بعدَ الموتِ دارُ المستقرْ
ومن قوله، وهو في السجن:
طربتَ وكنتَ أحياناً طروبُ ... وكيفَ وقد تَعلاَّكَ المشيبُ؟
يُجدُّ النأيُ ذِكرَكَ في فؤادي ... إذا ذَهلتْ عن النأي القلوبُ
يؤرِّقني اكتئابُ أبي نُميرٍ ... وقلبي من كآبتهِ كئيبُ
فقلتُ له: هداك اللهُ خيراً ... وخيرُ القولِ ذو اللبِّ المصيبُ
عسى الكربُ الذي أَمسيتُ فيه ... يكون وراءهَ فرحٌ قريبُ
ومن موالي قُضاعة عبد العزيز بن محمد الدَّراورديُّ: واصله من دراورد؛ قريةٍ بخراسان. وقال بعضهمك هو منسوب إلى " درابجرد " من فارس على غير قياسٍ، والقياس داربي أو جردي. ولكن وُلد بالمدينة ونشأ بها وتُوفي فيها سنة سبعٍ وثمانين ومئة.
وأما قنص بن معد بن معد بن عدنان فهلكت بقيَّتهم فيما تزعم نُساب معدٍّ. وكان منهم النعمان بن المنذر. وقال الزهريُّ ابن شهاب: إن النعمان بن المنذر كان من ولد قُنُص بن معدٍّن وكان منهم. ورُوي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين أُتي بسيف النعمان بن المنذر دعا جُبير بن مُطعم بن عديّ بن نوفل بن عبد مناف بن قُصيٍّ. وكان جُبير أنسب قريشٍ لقريشٍ وللعرب قاطبةً. وكان يقول: إنما أخذت النسب من أبي بكرٍ الصديق رضي الله

اسم الکتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة المؤلف : البري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست