responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنساب المؤلف : الصحاري    الجزء : 1  صفحة : 279
لم تدع للعلا اكف المنايا ... من به يعتلي ولا يستطيل
يا بني مالك بن فهم قتيلا ... لا يباريه في الأنام قتيل
أي عز قدموه لرمح ... منكم لم يصد وهو دليل
أي طرف سما اليكم سكيد ... لم تردوه وهو عنكم كليل
أي جد كافحتموه بجد ... منكم لم يدعه وهو قليل
كنتم والكثير فيكم قليل ... وللعظيم الخطير فيكم ظئيل
كنتم الهامة التي لو زالت ... وجه الدهر لم تقل لا ازول
كنتم أهل سطوة ان تصدت ... مال وجه الحمام حين تميل
اقليل عزيزكم فتقولوا ... اننا في الوغى نفير قليل
ام ضعاف عن ثأركم فتلذوا ... مشرب الذل والضعيف ذليل
ام نساء يبغى لهن بعول ... ام ستر المحصنات البعول
ام عبيد لراشد ولموسى ... أي هذا الانصاف أنتم فقولوا
ليس يسعى لها امرؤ وسدته ... معصميها الوهنانة العطبول
لا ولا المحسن الظنون بريب ... الدهر يمشي المقيد المعقول
ام سلكتم إلى المصادر سبيلا ... وضحت لي إلى المقال سبيل
أوتابا ثم شكلت عن الجرا ... وهل يبلغ المدى المشكول
اين عز نارها هناة فروع ... العز بل اين كهفه المأمول
اين وهم إذا استحمسن البا ... س ليوث تنجاب عنها الغيول
اين عن دعوى سليمة أطواد ... المعالي إلى فتيانها والكهول
وبنو جهضم هو جبل العز ... الذي عن فرعه المستطيل
والجراميز حصننا الركن ... ومن في الوغى اليه نؤول
والعفاة الذين يستدفع البأس ... بهم وهو مقمطر مهليل
وحمام حماتها حين لا تعطف ... الا المضمر الخنشليل
وفراهيد الذين على الروضة ... من خيلهم دماء تسيل
وحماة الزمان من آل دهنان ... إذا البرز البري والحجول
وعمادي من آل سيد إذا ما ... شمرت الحرب والمنايا تزول
وسليما الباسلون إذ ما ... ذوا العدة والنجدة والبسول
وشريك فتياننا حين لا ... ينفع الا المهند المسلول
والمداريك الدخول بنو قشمل ... ان خفت ان يفوت الدخول
وبنو العم من حديد خصوصا ... وعمادي في كل خطب ثقيل
وبنو ظالم يدي ولساني ... وحسامي المهند المصقول
يا بني فاهم بن فهم قتيلا ... بدهارس عن هن الليول
ان بالروضتين هاما تراقا ... لم يقل من ثوى بهن قتيل
اتضيع الدماء يا قوم فرعا ... لا بواء ولا دم محمول
ولطودي والسيف منكم ... عدد كابر وعن بجيل
لبني سامة السمو على الخسف ... بما نالكم من الذل نيلوا
لا شمأزت قلوبها ولا ضخى ... يا بني الاهل ربعها المأهول
افترضون ان تساموا الذي ... ساماه عن سوم مثلها تستقيل
يا ابن حمحام للعلى شمر الذيل ... فلا جبن ان تجر الذيول
وصبوح مباكر وغبوق ... وشواء ودرمك ونشيل
ليس شان المدثرين بعاد ... وغنى مزهر وشمول
انما ثوبه إذا اعتكر الظلام ... الا ثوب الدجنة المسدول
ومهاداه نمرق فوق كفل ... عرشه عنهم النجاد مثول
ونديماه دائر الحد عضب ... وامين الغصوص نهد ذليل
واكبلاه نهدة ام اجر ... والطريد العشلق الهذول
ذلك الثأر لا الذي وهلته ... نومة الصبح فهو زحف مذيل

اسم الکتاب : الأنساب المؤلف : الصحاري    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست