اسم الکتاب : الأنساب المؤلف : الصحاري الجزء : 1 صفحة : 174
وولد الهنو بن الأزد، ستة نفر: الهون بن الهنو. والهان بن الهنو. ويشكر بن الهنو. وحجر بن الهنو. وعقب بن الهنو. وخوالة بن الهنو. ويقال أن شعيباً النبي صلى الله عليه وسلم، من ولد الهان بن الهنو، فولد الهان بن الهنو الأزد بن الغوث الندب بن الهنو، ونكيل بن الهنو. فجميع ولد نكل بن الهنو بالحجاز، ما خلا الندب، فإنهم بعمان. ويقال: بل بهم بالحجاز؛ وان الندب الذين بعمان، وهو الندب بن شمس، واسمه زياد بن شمس. وبعمان، ومنهم أيضاً قليل وبالسراة منهم كثير.
وولد الحجر بن الهنو: ربيعة، وجهينة، ورياله، والديان، وشهر، والأوس بني الحجر. فمن الأوس بن الحجر علقمة بن حياد جد بني محية بن عبد العزيز.
أولاد عبد الله بن الأزد
وولد عبد الله بن الأزد: قرن بن عبد الله، والاسرار بن عبد الله، وهو أبو عك، وهو عك بن عدنان بن عبد الله بن الأزد قبيلا نسبهم من الأزد وفيه يقول الشاعر:
عك بن عدنان الذين تلاعبوا ... بعدنان حتى طرد أكل مطرّد
فهؤلاء عك بن عدنان بن النبت بن عبد الله بن نصر بن الأزد؛ ويقال: عك بن الغوث بن بدر بن زيد بن كهلان. واشتقاق عك من أشياء. أما من قولهم عك يومنا إذا اشتد حره، ويوم عك.
فولد عك: الشاهد بن عك، فولد الشاهد بن عك عامر بن الشاهد بن مقاتل الغلى، الذي ولي المغرب أيام الرشيد. ومنهم الهيثم بن معاوية. ومنهم ثولان بنو نهيد.
ونسب عك إلى نسب الأشعريين، لأنه تزوج بأم عك بعد موت أم عافق إلى الأشعريين، فصارت الدار واحدة. وقد حضر بعضهم حرب الأزارقة مع المهلب، وقال:
ألا أبلغ أبا ورقاء إنا ... فلولا اننا كنا غضابا
على الشيخ المهلب إذ جفانا ... للاقت خيلكم منا ضرابا
الأهيوب بن الأزد
وأما الأهيوب بن الأزد، فولد قيس بن الأهيوب، الضحاك بن قيس، وهو ذو الحيتين، ملك الأزد كلها ثلاثمائة، وتزعم الفرس أنه ملك سنة. وله يقول حسان بن ثابت الأنصاري:
بلغا عني معدا كلها ... ما خلا أحمد مصباح الظلم
اننا في أول الدهر وفي ... آخر الدهر لأصحاب القدم
ملك الضحاك منا حقبة ... عرب الناس جميعا والعجم
وبنو نصر لهم أملاكهم ... وبنو جفنة أملاك الشأم
خير من يعلم في آفاقهم ... حين لا خيرة الا في القدم
في قصيدة طويلة يفتخر فيها، ويحتج، ويقال: ان الضحاك بن قيس، هذا هو الذي ذكره الله - تعالى -:) وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا (.
مازن بن الأزد وولده
ومازن وهو غسان، وهو ابن الأزد، أخو نصر بن الأزد، وأما مازن بن الأزد، فهو غسان أبو الملوك. وهو زاد الركب، واليه جماع غسان كلها، وانما سمي غسانا بماء كان ينزله بجنتي مأرب يقال له غسان. وكان مازن بن الأزد وولده ينزلون ذلك الماء دون بني أبيهم. ويقال: ان ذلك الماء كان شربا لهم بجنتي مأرب.
وكان الرجل من الأزد وغيرهم إذا جاءهم بطيهم الأمر، قال: أريد غسانا، فسمي بذلك هو وولده غسانا، واستمرت نسبتهم بذلك. وقال بعضهم: بل غسانا بين قديد والجحفة، وأقاموا به زمانا فسموا بذلك الماء غسانا، وهو بالمسلك قريب من الجحفة، وقال بعضهم: بل هو اسم ماء بالشام وهو أول مكان نزول ولد مازن بالشام، فنسبوا اليه حين نزلوا عنده، وقد ذكرنا اختلافهم، وهو اسم ماء بالجحفة، وفيه يقول حسان بن ثابت الأنصاري:
أما سألت فإنا معشر نجب ... والأزد نسبتنا والماء غسانا
وقال حسان بن ثابت الأنصاري:
وغسان ماء كان في الدهر منزلا ... وحمى لنا من كل بادٍ وحاضر
وقال كعب بن مالك الأنصاري:
غسان أصلي وهم معقلي ... فنعم الأرومة والمعقل
هم يبذلون لأضيافهم ... سديف المخاض إذا محلوا
فمن رامهم لم ينل عزمهم ... إذا ذكر الحسب الأطول
قال أبو بكر بن دريد إنه سمى ولد جفنة غسان بماء نزله تمامه في البياض، الذي في أنساب مدحج، فولد مازن وهو غسان أبو الملوك زاد الركب بن الأزد بن الغوث بن نبت بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، أربعة رهط: ثعلبة بن مازن. وعمرو بن مازن. وعدي بن مازن. عمرو بن مازن
اسم الکتاب : الأنساب المؤلف : الصحاري الجزء : 1 صفحة : 174