1754- الرُجُوعى
بضم الراء والجيم وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى رجوعة، وهي لقب بيت من أهل الثروة والحديث بهراة، منهم أبو منصور عبد الرشيد بن أبى [القاسم بن أبى-[1]] يعلى بن أبى القاسم الرجوعى، من أهل هراة، كان يتجر، وكان راغبا في أهل العلم متقربا إليهم حسن الأخلاق، سمع أبا الفتح نصر بن أحمد بن إبراهيم الحنفي، لقيته بمرو بعد رجوعي من الرحلة، وكتبت عنه بهراة شيئا يسيرا.
باب الراء والحاء 1755- الرَحال
بفتح الراء والحاء المهملة المشددة [2] ، هذه النسبة إلى المبالغة في الرحلة وكثرة الأسفار في طلب الحديث، وفيهم كثرة، والمشهور به أبو الفضل محمد بن أحمد بن مجاهد بن يونس الكاغذي السمرقندي
[ () ] كلامي قال: أحسبك غريبا؟ قلت: أجل، قال مل إلينا وعرج علينا ولا تدع، فان احتجت إلى منزل انزلناك، وإن استأويتنا آويناك، وإن احتجت إلى مال واسيناك، وإن ضعفت عن أمر عاوناك. فانصرفت وما في الأرض أحبّ إلى منه، وعلمت أنه طيب بن طيب، وأنه ما يبغضه إلا من خاب وحاب، ولم أجد رجبة في غير هذا الموضع وانظر ما يأتى في رقم 1758 وفي التوضيح «نسب على ثلج من هذه النسبة.... وأراه والله أعلم تصحيفا من أرحب، وأرحب حي من همدان» كذا قال وفي صحاح الجوهري في (ر ح ب) «وبنو رحب أيضا (أي بفتح الراء وفتح الحاء المهملة) بطن من همدان، وأرحب قبيل من همدان» فتدبر. [1] سقط من س وم. [2] زاد في اللباب «وفي آخرها اللام» .