1750- الرَبِيعي
بفتح الراء وكسر الباء الموحدة وبعدها الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى الربيع
[ () ] (يعنى النسبة) إلى الجمع..... وقالوا في الرباب: ربّى، وإنما الرباب جماع، واحده ربّة فنسب إلى الواحد، وهو كالطوائف، وقال يونس انما هي ربة ورباب، كقولك جفرة وجفار، وعلبة وعلاب، والربة الفرقة من الناس، وكذلك لو أضفت إلى المساجد قلت: مسجدىّ، ولو أضفت إلى الجمع قلت: جمعى كما تقول ربّى» وفي رسم (الربى) من القبس «قال الهجريّ حدثني ابو كثير الرّبى- من الرباب أحد بنى عدي رهط ذي الرمة: دخلت عجيّز على فتاة عيطموس وعندها رويع اهتم فقالت: ما هذا؟ فقالت: رجليه، قالت: ومن قرنك به؟
قالت: أخيه، فأنشأت العجوز تقول:
جزى رب العباد أخاك شرا ... فقد أخزاك في الدنيا وزادا
فلم أر مغزلا قرنت بكلب ... ولا خزا بطانته بجادا»
وفي الاستدراك «باب الربى والدبى، أما الربى بضم الراء وكسر الباء المعجمة بواحدة (في التوضيح بضم اوله وتشديد الموحدة المكسورة) فهو أبو محمد الحسن ابن على بن الحسين بن قنان المعروف بابن الربى، حدث عن أبى الفضل محمد بن عمر الأرموي بشيء يسير، وسماعه صحيح، توفى في ثامن عشرين ذي الحجة سنة ثمان عشرة (زاد في التوضيح: وستمائة) . وأخوه الحسين بن على بن الربى، سمع من الأرموي وسعيد بن البناء، تقدمت وفاته على أخيه. وأبو هما أبو الحسن على، حدث عن أبى القاسم بن الحصين وهبة الله بن عبد الله الشروطي وزاهر السّحامى وأبى القاسم الحريري» .