بأخرة ومات بها، وحكى عثمان بن سعيد الدارميّ قال قلت ليحيى بن معين:
فإبراهيم بن على الرافعي من هو؟ قال: شيخ مات بالقرب، كان هاهنا ليس به بأس، [قلت يقول حدثني عمى أيوب بن حسن: كيف هو؟ قال: ليس به بأس-[1]] وأبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أفلح بن رافع بن إبراهيم ابن أفلح بن عبد الرحمن بن عبيد بن رفاعة بن رافع الأنصاري الزرقيّ الرافعي، نسب إلى جده الأعلى، ورفاعة بن رافع أحد النقباء، كان عقبيا وشهد أحدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان محمد بن إسحاق نقيب الأنصار ببغداد، وحدث عن الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري وعبد الله بن محمد البغوي/ روى [عنه-[2]] أحمد بن عمر البقال، وقال محمد بن أبى الفوارس:
كان ثقة ولم أسمع منه. وقال أبو الحسن بن الفرات: كان محمد بن إسحاق الزرقيّ ثقة جميل الأمر حافظا لأمور الأنصار ومناقبهم ومشاهدهم، وقد كتبت عنه شيئا يسيرا، وذكر لي أن كتبه تلفت، وتوفى في جمادى الآخرة سنة ست وستين وثلاثمائة، ودفن في مقابر الأنصار عند أبيه. 1723- الرافِقِى
بفتح الراء وكسر الفاء والقاف، هذه النسبة إلى الرافقة، وهي بلدة كبيرة على الفرات يقال لها الرقة [الساعة، والرقة كانت بجنبها فخربت، فقالوا للرافقة: الرقة-[2]] ، أقمت بها ليلتين في توجهي إلى حلب وكتبت بها عن جماعة، والمشهور بالانتساب إليها محمد بن خالد بن جبلة الرافقي، كان ينزل الرافقة، يقال إن البخاري حدث عنه في الجامع عن عبيد الله [1] من م وس. [2] سقط من س وم.