قال لي القاضي أبو طاهر إبراهيم بن أبى بكر أحمد بن محمد السلماسي إنه سمع من هذا الشيخ أبى حاتم عبد الرحمن بن على بنشوى وسمعته يقول في نسبة رواس بضم الراء وتخفيف الواو، وأنه أنكر تشديد الواو.
1718- الراسى
بالراء المهملة و [تليين-[1]] الألف والسين المهملة بعدها، هذه النسبة إلى رأس العين [2] ، وهي بلدة من ديار بكر، والنسبة المشهورة إليها الرسعني، وسنذكر هذه النسبة في موضعها، والمشهور بالراسى أبو الفضل جعفر بن محمد بن الفضل الراسى، قال أبو حاتم بن حبان: هو من أهل رأس العين [3] ، يروى عن أبى نعيم الكوفي، روى عنه أبو يعلى أحمد ابن على الموصلي وأهل الجزيرة، وهو مستقيم الحديث. [4] 1719- الراشِدى
بفتح الراء وكسر الشين المعجمة بعد الألف وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى الراشدية، وهي قرية من نواحي بغداد- فيما أظن، منها أبو جعفر محمد بن جعفر بن عبد الله بن جابر بن يوسف [1] من س وم. [2] كذا، وأنكر جماعة أن يقال الا «رأس عين» راجع معجم البلدان. [3] في س وم «رأس عين» .
[4] (902- الراشتينانى) في معجم البلدان «راشتينان- الشين معجمة ثم التاء المثناة من فوقها وياء آخر الحروف ساكنة ونون وآخره نون، من قرى أصبهان، ينسب اليها أبو بكر أحمد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن إسحاق بن حماد [الراشتينانى] ، سمع أبا القاسم الحسن بن موسى الطبري بتستر، وله أمالى. ومنها أيضا ابو طاهر إسحاق بن أبى بكر أحمد بن محمد بن جعفر الراشتينانى، ولعله ولد الّذي قبله والله أعلم، روى عنه الحافظ أبو موسى الأصبهاني» .