وأبو محمد الفضل بن محمد بن..... [1] الزيادي إمام سرخس في عصره كان مسنا كبيرا جليل القدر فقيها [2] ، يروى عن أبى منصور محمد بن عبد الملك المظفري وجماعة، كتبت عنه شيئا يسيرا بسرخس، وحضرت مجلس إملائه في مسجد المربعة [3] ، وكانت ولادته سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، وتوفى سنة إحدى وخمسين وخمسمائة بسرخس وأما الزيادية ففرقة من الخوارج انتسبوا إلى أصحاب زياد بن الأصفر وقد ذكرنا في الصفرية. [4] 1982- الزِيبَقى
بكسر الزاى وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الباء المنقوطة بواحدة وكسر القاف، هذه النسبة إلى الزيبق وبيعها، [1] بياض في ك وب. [2] في ك «ومنها» كذا، لعله (وجيها) . [3] في م «المعرفة» .
[4] راجع تعليق الإكمال 4/ 213 و 214، وفي اللباب «هكذا ذكر أبو سعد نسب هؤلاء المذكورين ولم يرفع نسب أحدهم إلى جده الا القليل حتى يعلم إلى من ينسب، وقد أهمل النسب إلى القبائل والبطون فمنهم زياد بن شمس بن عمرو بن غالب بن عثمان بن نصر بن زهران- بطن من الأزد، وممن ينسب إليه بربر (غير منقوط في المخطوطة، وفي القبس: برير- مشكولا بضم ففتح) بن شمس بن عمرو بن عائذ بن عبد الله بن أسد بن عائذ بن زياد الموصلي، كان فارسا مشهورا بالموصل.
وفاته النسبة إلى زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب- بطن من بنى الحارث بن كعب ثم من مذحج منهم عبد المدان وهو عمرو بن الديان (في المطبوعة: الريان) وهو يزيد بن قطن بن زياد. وعبد الحجر بن عبد المدان، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فسماه عبد الله قتله بسر بن أرطاة لما قتل شيعة على عليه السلام» .