أبو بكر أحمد بن محمد [بن أحمد بن محمد-[1]] بن زنجونة الزنجونى، من أهل بلدة زنجان، كان فقيها صالحا عالما، سمع ببغداد أبا على الحسن بن أحمد ابن شاذان البزاز، وبزنجان أبا عبد الله الحسين بن محمد الفلّاكى الحافظ، روى لنا عنه أبو الخير شعبة بن أبى سكن [2] الصباغ بأصبهان، وتوفى في حدود سنة تسعين وأربعمائة والله أعلم. 1960- الزَنْجى
بفتح الزاى [والنون الساكنة-[3]] وفي آخرها الجيم، بلاد الزنج معروفة، وهي بلاد السودان، والزنج هو ابن حام وقيل الزنج والحبش ونوبة وزعاوة [4] وفران [5] هم أولاد رغيا [6] بن كوش بن حام، وقيل السودان من بنى صدقيا بن كنعان بن حام، ولا أعرف منها أحدا من أهل العلم، والمشهور بهذه النسبة أبو عبد الله- ويقال أبو خالد- مسلم بن خالد بن مسلم بن سعيد بن قرقرة القرشي المخزومي مولاهم المعروف بالزنجي مولى عبد الله بن سفيان المخزومي، ويقال مسلم بن سعيد بن جرجة، وأصله من الشام، وكان أبيض مليحا محصونا [7] ، فلقب بالزنجي على الضد لبياضه كما يقال للزنجى كافور، إمام أهل مكة، كان من فقهاء أهل الحجاز [1] من ك وب ومثله في اللباب. [2] في س وم «شكر» والله أعلم. [3] في س وم «وسكون النون» . [4] الظاهر «وزغاوة» راجع ما تقدم 4/ 47. [5] هكذا تقديم 4/ 47، ووقع هنا في ك «وفرار» وفي س وم تخليط. [6] كذا يظهر من ك، وفي س وم «أعيا» كذا وتقدم 4/ 47 «زعيا» . [7] كذا، وفي التوضيح «محصور» وضبب عليه، وفي اللباب «مخضوبا» .