مقطعات من شعره في مجلس القاضي أبى القاسم التنوخي فمن ذلك ما أنشدنا لنفسه:
قم يا نسيم إلى النسيم ... وتحرمي [1] بفنا الحريم
للَّه در كريمة ... يقتضها طرب [2] النسيم
في ليلة خلع الهوى ... خلع السرور على النديم
وعناق دجلة والصراة ... [3] عناق مشتاق حميم
نعم علينا للهوى ... روين من ماء النعيم
واها لما جلب الهوى ... سقما من الطرف السقيم
فكأنما اللحظات منه ... إذا رنا لحظات ريم
ثم قال: مات الزنجفرى بعد سنة أربعين وأربعمائة. 1959- الزَنْجُوْنى
بفتح الزاى وسكون النون وضم الجيم وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى زنجونة [4] ، وهو من أجداد المنتسب إليه، وهو [1] في م «وتحربى» وكذا أصلح في طبع تاريخ بغداد 2/ 338 مع بيان ان الّذي في أصله المطبوع عنه «وتحرمي» وتقدم 4/ 143 «وتعلقي» وهذه أبيات ركيكة لم يكن حقها ان تنقل. [2] في التاريخ «طرف» . [3] في التاريخ «والفرات» . [4] هذا الاسم يشتبه بزنجويه بالياء، لقب مخلد والد الحافظ حميد بن مخلد المشهور بحميد بن زنجويه وهو مشهور في رجال التهذيب وهو بالياء في مراجع لا تحصى فإذا كان هذا بالنون فهما من المشتبه فكان على ابن نقطة ومن بعده من المؤلفين في المؤتلف والمختلف ان يذكروا هذا الباب فلماذا غفلوه؟.