الناس غير هؤلاء، فقلت له: ومن هم؟ فقال: قوم في مسجد الشونيزى قد أضنوا [قلبي] وأنحلوا جسمي، كلما هممت بهم أشاروا إلى الله أكاد أحترق، قال جنيد: فانتبهت ولبست ثيابي وجئت إلى مسجد الشونيزى وعليّ ليل، فلما دخلت المسجد إذا أنا بثلاثة أنفس جلوس رءوسهم في مرقعاتهم، فلما أحسوا بى دخلت المسجد أخرج أحدهم رأسه وقال:
يا أبا القاسم أنت كلما قيل لك شيء تقبل، وحكى أبو الأديان قال: كنت مع أستاذى أبى بكر الزقاق فمر حدث فنظرت إليه فرآني أستاذى فقال: يا بنى لتجدن غبه ولو بعد حين، فبقيت عشرين سنة [وأنا أراعى ما أجد ذلك الغب-[1]] فنمت ليلة وأنا متفكر فيه فأصبحت وقد نسيت القرآن كله. [2]
1941- الزُقيقى
بضم الزاى والياء الساكنة آخر الحروف بين القافين، هذه النسبة إلى زقيق وهو اسم لجد يزيد بن محمد بن زقيق الأيلي الزقيقى من أهل أيلة، حدث عن الحكم بن عبد الله، روى عنه هارون بن سعيد ابن الهيثم.
باب الزاى والكاف 1942- الزَكّارى
بفتح الزاى والكاف المشددة وفي آخرها الراء [1] من تاريخ بغداد ج 5 رقم 2964 وهو مصدر المؤلف.
[2] (1023- الزقومى) في غاية النهاية رقم 1182 «حمدان بن يعقوب بن عبد الرحمن الكندي، ويعرف بالزقومى، روى القراءة عرضا عن على بن سلم، روى القراءة عنه عرضا محمد بن الحسن بن يونس» .
(الزِّقي) راجع ما تقدم آنفا في التعليق على (الزقاق) .