قال أبو إسحاق الزجاج: كنت أخرط الزجاج [فاشتهيت النحو فلزمنا المبرد وكان لا يعلم مجانا ولا يعلم بأجرة إلا على قدرها فقال: أي شيء صنعتك؟
قلت: أخرط الزجاج-[1]] وكسبي في كل يوم درهم ودانقان أو درهم ونصف، وأريد أن تبالغ في تعليمي وأنا أعطيك في كل يوم درهما، وأشرط لك أن أعطيك إياه أبدا إلى أن يفرق الموت بينا، استغنيت عن التعليم أو احتجت إليه، قال: فلزمته- وذكر باقي الحكاية بطولها، وهي مذكورة في تاريخ أبى بكر الخطيب رحمه الله، ومات الزجاج ببغداد في جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة وثلاثمائة وأبو موسى عيسى بن يعقوب ابن جابر الزجاج، كان قد كف بصره، وهو من أهل بغداد وحدث عن أبى مكيس دينار، روى عنه أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز. 1903- الزُجاجى
بضم الزاى وفتح الجيم وكسر الجيم الأخرى، هذه النسبة إلى عمل الزجاج وبيعه [2] ، والمشهور بهذه النسبة أبو القاسم إسماعيل ابن محمد الزجاجي، يروى عن يوسف بن موسى، روى عنه أحمد بن على ابن إبراهيم الآبندوني ومحمد بن سعيد بن حمزة [3] الزجاجي السرخسي، روى عن إسحاق بن إبراهيم المروزي المعدّل، حدث عنه أحمد بن على بن محمد الأصبهاني الحافظ وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد الزجاجي المروزي، من أهل مرو، حدث ببغداد عن أبى حامد أحمد بن [1] سقط من ك. [2] في ك «وبيعها» . [3] مثله في الإكمال 4/ 206 وفي نسخة منه «ضمرة» وفي م وس «عمرة» .