1709- الذَيْمُونى
بفتح الذال المعجمة وسكون الياء المنقوطة من تحتها بنقطتين وضم الميم وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى ذيمون، وهي [قرية-[1]] على فرسخين [ونصف-[2]] من بخارى، أكثرها أصحاب الحديث، وهي قرية قديمة كثيرة الماء، بتّ بها ليلة في توجهي إلى الزيارة ببيكند، والمشهور من أهلها أبو محمد حكيم بن محمد بن على بن الحسين بن أحمد بن حكيم الذيمونى، قرأت هذا النسب [3] بخطه على وجه السادس من كتاب الصلاة، نقلتها [4] من تعليقه، [فقيه-[5]] أصحاب الشافعيّ رحمهم الله، تفقه بمرو على الإمام أبى عبد الله الخضرى [6] وعلق عليه الفقه في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة، ودرس الكلام على الأستاذ أبى إسحاق إبراهيم بن محمد الأسفراييني، وتوفى
[ () ] الذنب- هذا قول هشام الكلبي. وقال الأمير ابن ماكولا: ذئب بن حجن القبيل الّذي منه سطيح الذئبى الكاهن. وقد صحفه أبو سعد» يعنى المؤلف إذ قال فيه (الذنبى) كما مر رقم 1688 والأمير ذكر في الإكمال 3/ 393 عن ابن الحباب مثل قول ابن الكلبي 3/ 402 «سطيح الكاهن الذي من آل ذئب بن حجن» وهذا حاء في الرجز المنسوب الى عبد المسيح كما مر عن اللباب في التعليق على رسم 1688، وربما كان (حجن) لقبا لأحد آباء ذئب، أو اسما لأمه. [1] من اللباب ومعجم البلدان، وموضعه بياض في م. [2] سقط من م. [3] في س وم «هذه النسبة» . [4] في ك «نقلها» كذا. [5] سقط من س وم. [6] هكذا في اللباب وطبقات الشافعية م/ 164، وتحرفت الكلمة هنا في النسخ.