المكثرين المجودين في الغزل والمديح [1] والأوصاف والتشبيهات، وكان محسنا، روى عنه جماعة كثيرة من أهل الأدب، ومن مليح شعره قوله:
إذا دام للمرء الشباب وأخلقت ... محاسنه ظنّ السواد خضابا
فكيف يظن الشيخ أن خضابه ... يظن سوادا أو يخال شبابا
وكان يتطير، ومات في سنة ثلاث أو سنة أربع وثمانين ومائتين وجناح الرومي النجار المديني مولى ليلى بنت سهيل القرشية،/ يروى عن عائشة بنت سعد، روى عنه حسين بن صالح السواق وعبد الله بن عثمان بن إسحاق ابن سعد بن أبى وقاص وعمر بن زياد، قال أبو حاتم الرازيّ: هو مجهول. 1840- الرُوْيانى
بضم الراء وسكون الواو وفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى رويان وهي بلدة بنواحي طبرستان، خرج منها جماعة من أهل العلم، منهم أبو المحاسن عبد الواحد ابن إسماعيل بن أحمد بن محمد الروياني من أهل آمل طبرستان، كان من رءوس الأئمة والأفاضل لسانا وبيانا، له الجاه العريض والقبول التام في تلك الديار وحميد المساعي والآثار والتصلّب في المذهب والصيت المشهور في البلاد والإفضال على المنتابين والقاصدين إليه، سمع أبا منصور محمد بن عبد الرحمن الطلاس وأبا محمد عبد الله بن جعفر الخبّازى [2] بآمل، وأبا إسحاق إبراهيم بن محمد المطهري بسارية، وأبا الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي [1] في ب «والهجاء» . [2] كذا في الاستدراك في النسختين ومثله في طبقات ابن السبكى 4/ 265 وكذا فيها 4/ 4 في ترجمة اخرى، والكلمة بلا نقط في ك، وفي م كأنها «الجبارى»