ابن مردويه الحافظ: عبد الله بن محمد بن سنان بن سعد البصري يكنى أبا محمد يعرف بالروحي، قدم أصبهان سنة ثلاث وستين ومائتين وحدث بأحاديث لم يتابع عليها وبنسخة لروح بن القاسم لم يتابع عليها فلذلك سمى الروحي. [1] 1829- الرُوذبارى
بضم الراء وسكون الواو والذال المعجمة وفتح الباء الموحدة وفي آخرها الراء بعد الألف، هذه اللفظة لمواضع عند الأنهار الكبيرة يقال لها الروذبار، وهي في بلاد متفرقة منها موضع على باب الطابران بطوس يقال لها الروذبار، وكنت قد نزلت مرة من المرار بباب الروذبار، منها أبو على الحسين بن محمد بن محمد بن على الروذبارى الطوسي، كانت له رحلة إلى العراق سمع فيها السنن لأبى داود من أبى بكر محمد ابن بكر بن عبد الرزاق بن داسه التمار بالبصرة، وسمع بطوس أبا الحسن محمد بن محمد بن على الأنصاري، سمع منه الحاكم أبو عبد الله [محمد بن عبد الله-[2]] الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي وأبو الفتح [3] نصر بن الحسن الحاكمى، وهو آخر من حدث عنه [إن شاء الله-[2]] ، وذكره الحاكم في التاريخ
[1] (959- الرودى) رسمه التبصير مع (الزردى) قال «وبضم الراء بعدها وأو ساكنة: الحسن بن المظفر الرودى من شيوخ ابن المقري» كذا في النسخة وهو مقتضى قاعدته، وسيأتي هذا الرجل في رسم (الروذي) بالذال المعجمة فكأنه يقال بالوجهين والله أعلم. وفي الإكمال 5/ 44 «أحمد بن السخت بن عتاب الرودى» وفي نسخة «الرورى» . [2] من ك. [3] في س وم «وأبو بكر» .