1698- ذُو الْقَلَمَيْن
هذا اللقب لعلى بن أبى سعيد الكاتب أحد الكتاب، لقب بذلك لحسن قلمه في الكتابة. 1699- ذُو اللِّسانَيْن
هذه اللفظة لقب موءلة [1] بن كثيف [2] وقيل ابن كثيف مولى الضحاك بن سفيان [3] والد عبد العزيز، وسمى ذا اللسانين لفصاحته، يقال إنه عاش في الإسلام مائة سنة، وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه، روى عنه ابنه عبد العزيز.
1700- ذُو النُّورَيْن
بضم الذال المعجمة والنون بينهما الواو ثم واو أخرى والراء والياء الساكنة آخر الحروف وفي آخرها نون أخرى، هذا لقب أمير المؤمنين أبى عمرو عثمان بن عفان بن أبى العاص بن أمية القرشي، ويقال أبو عبد الله، ويقال أبو ليلى، من المهاجرين الأولين، وكانت له هجرتان، وكان ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنتيه رقية وأم كلثوم، وشهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، وسمى ذا النورين لأنه لم يجتمع ابنتا نبي عند أحد غيره [4] ، وقيل غير ذلك، روى عنه ابن [1] بفتح فسكون فهمزة مفتوحة، قال في الإكمال «على وزن مفعلة» ومن قال (مولة) بفتحات مع إسقاط الهمزة فهذا تخفيف جائز فقط. [2] بضم الكاف تليها مثلثة كما في الإكمال وزاد في نسبه «بن حمل بن عمرو بن معاوية- وهو الصباب- بن كلاب بن ربيعة ... » الإكمال 2/ 123. [3] بقية نسبه «بن عوف بن أبى بكر بن كلاب بن ربيعة.....» يجتمع مع موءلة في كلاب، فان صح قول من قال في موءلة «مولى الضحاك» فلا أدرى ما عنى بها. [4] في العبارة شيء ولو قال: لأن النبي صلى الله عليه وسلم أنكحه ابنتيه إحداهما بعد الأخرى.