يتقون لسانه لأنه [كان-[1]] يقع في أعراض الناس ويهجوهم، سمع ببغداد أبا محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج وأبا القاسم على بن أحمد بن بيان الرزاز وأبا طالب الحسين بن محمد بن على الزينبي وغيرهم على ما ذكر، سمعت [منه-[1]] نسخة الحسن بن عرفة بمرو، ولما وافيت [2] نيسابور كان يسكن مدرستنا المنسوبة إلى الأمير أبى نصر بن أبى الخير رحمه الله فيدخل الليالي الشتوية [3] منزلي ويحكى الحكايات وينشدنى الأشعار وكتبت عنه شيئا كثيرا باقتراحه، ولقيته بعد رجوعي من الرحلة بمرو وخرج عنها، وتوفى بأسفراين في جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وخمسمائة، وصل إليّ نعيه وأنا بنيسابور. 1784- الرَسّى
بفتح الراء وفي آخرها السين المشددة المهملة، هذه النسبة لبطن من السادة العلويّة، [....-[4]] منهم محمد بن [5] إسماعيل [6] الرّسى العلويّ، مصرى، حمّامه بكرم جعشم- قاله ابن ماكولا. [1] سقط من س وم. [2] في س وم «وردت» . [3] في ب «السنوية» . [4] بياض في ب نحو سطر وانظر ما يأتى. [5] زاد شارح القاموس «إبراهيم بن» وقد راجعت عدة كتب في أنساب العلويين وليس فيها هذا انما فيها «محمد بن إسماعيل» كما هو هنا وفي الإكمال، فلعل الصواب في الزيادة هكذا «أبى إبراهيم» . [6] بن القاسم (وهو أول من دعي بالرسي لأنه كان ينزل الرس وهو جبل اسود بالقرب من ذي الحليفة- راجع الأعلام) بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب» .