مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
آل الجرباء في التاريخ والأدب
المؤلف :
ابن عقيل الظاهري
الجزء :
1
صفحة :
30
أمَا عمه فارس فقد توفى سنة 1233هـ فتولى الزعامة بعد ابنه صفوق بن فارس بن محمد بن سالَمْ. قال ابن سند: وصَفُوق هذا - بفتح الصاد الَمْهملة والفاء بعدها واو ساكنة وقاف -، وهو في الأصل الَمْمتنع من الجبال، واللينة من القسي، والصخرة الَمْلساء الَمْرتفعة جمعه صُفق ككتب، فسمى به هذا الكريم، والحاتمي الذي أثرى بنائله العديم، وأيم الله إنه لعديم النظير، في كرمه الذي عنه لسان النعت قصير، ولا غرو أن يحذو الفتى حذو آبائه، وآباؤه مَا منهم إلا من يضرب الَمْثل بسخائه:
هُمُ الأَكَارمُ فَاسْأَلْ عَنْهُمُ فَهُمُمَنْ يُسْأَلَوْنَ إذَا مَا اشْتَدَّتِ الإِِزَمُ
منْ حَلَّ سَاحَتُهمْ ضَيْفًا رَآى بهمُ ... أُسْدًا إذَا صَدَمُوا سُحْبًا إذَا كَرُمُوا
مَا ضَامَ جَارُهُمُ دَهْر ولا خَذَلَوْا ... مَوْلًى، وَلا وَخِمُوا طَبْعَا وَلاَ وَجَمُوا
مَا شَامَ نَاَر قِرًى سَارٍ فَيَمَّمَهَا ... إلاَّ وَرافِعُهَا حَتَّى تُشَام هُمُ
لَوْ رَاَمَ ضَيْفُهُمُ أَرْوَاحَهُمْ سَمَحُوافَلْيَتَّق الَلَّهَ في اْلأَرْوَاح ضَيْفُهُمُ
مَا سَادَ سَائِدُهُمْ إلا بمُصْلَتَةٍ ... خِضَابُها عَلَقُ مِمَّنْ بَغَى وَدَمُ
وَحَقَهمْ مَا أَضَاءَْتْ نَارُ عَاَّديِةٍ ... إلاَّ وَمُوْقِدُهَا أَسْيَافُهمْ بهمُ
مَا فَاخَرَ الْعُرْبُ إلاَّ فَاقَ نَاشِئِهُمْ ... بكُلِّ فَضْلٍ بهِ فَاقَتْ كُهُولُهُمُ
مُوْلَّعُوْنَ بمَا آبَاؤُهُمْ أَلِفُوا ... قَبْل الفَطَام النَّدَى يَهْوَى وَلِيْدُهُمُ
كَأَنَّهُمْ لِقِرَى اْلأَضْيَافِ قَدْ خُلِقُوْاوَلِلْطِّعَان لأُِسْدِ الْغَاب تَصْطَدِمُ
مُخَدَّمُوْنَ وَلَكِنْ فْي مَجَالِسِهمْ ... لِكُلِّ ضَيْفٍ بتَعْجٍيْل الْقِرَى خَدَمُ
لَوْلاَهُمُ مَازَهَا بَدْوُ وَرَابيَةُوَلاَ زَهَا " أَجَأُ " وَ " النِّيْرُ " و " الْعَلَمْ "
وَلاَ ظَعَائِنُ في الْبَيْدَاءٍ عَوَّدَهَا ... طَعْنَ الْفَوَارسِ عْنهَا صَيْرَمُ رَزمُ
إذَا انْتَمَى فَإلَى الأَجْوَادِ مِن ثُعَل ... وَالْبَاذِلِيْنَ إِذَا مَاضَنَّ غَيْرَهُمُ
وَالْحَامِليْن مِنَ الْخَطِّيِّ أَطْوَلَهُكَيْ يُعْلَمْ الأُسْدَ أَنَ الرَّامِحِيْنَ هُمُ
وَالنَّازلِيْن بنَجْدِ كُلَّ رَابَيةٍ ... عَنْهَا تَقَاصَرَتِ الْحِزَّانُ وَاْلأَكَمُ
لَمْ يَرْكَبُوا الْعَيْرَ في بَدْوٍ وَلاَ حَضَرٍلَكِنْ شَيَاظِم، مِنْهَا الْكمْتُ والدُّهُمُ
شُمٌّ أُبَاةٌ فَمَا أَدَّوْا إِلىَ مَلِكٍ ... إِتَاوَةً أَوْ عَرَا جَارَاتِهمْ ظُلَمْ
لاَ يَشْتَكِي جَارُهُمْ مِنْهُمْ سِوَى كَرَملَوْ بُثَّ في الأَرْضِ لَمْ يُوجَدْ بهَا لُؤُمُ
هُمْ يَنْحرُوْنَ من الْكوْم البَهَارِزَ مَا ... لَوْ كَانَ في إِرَمٍ مَا مَسَّهَا قَرَمُ
لَوْ كَانَ النَّاس مْنهُمْ وَاحدٌ وعدوا: ... منَ الْكَريْم؟ لأَوْمَا نَحْوَهُ الْكَرَمُ
لَمْ أَدْر " مُطْلَقُهُمْ " أَنْدَى وَأَكْرَم أَمْأَبُوْهُ، أمْ " فَارسٌ " أَمْ ذَا " صَفُوقُهُمُ "
لكنْ سَألتُ النَّدَى عَنْهُمْ فَقَال: أَلاَ ... كُلُّ كَريْمٌ، وَأَسْخَاهُمْ أَخيرُهُمُ
يَكَادُ منْ كَرَم الأَخْلاَق يَبْذلُ مَافي الأَرْض وَهُوَ يَرَى أَنَّ النَّدَى وَجَمُ
أَعْطى صَبيًّا ففَاقَ الْجَوْدَ منْ " هَرمٍ " ... وَهَلْ يُضَارعُ شَبًّا نَائلا هَرمُ
سَلْ عَنْ فَوَاضله أَعْدَاءَهُ فَهُمُ ... منْ عدِّ مَا أَثْبَتوا مِنَ نَزْرهَا سَئمُوا
يا " شَمَّرياًّ " رَأَيْنَا منْ مَوَاهبه ... مَالَيْسَ يَحْصُرُهُ طِرْسٌ ولا قلَمُ
إِني مَدحت لسمعي عنك مَا قصرت ... عَنْ أنْ تُجَاريَةُ في سَحِّه الدِّيَمُ
سَيَّرْتُ فيك بأفكاري قوافيَ لاَ ... تَنْفَكُّ تُضْرَبُ أَمثالا فَتَنْسَجمُ
اسم الکتاب :
آل الجرباء في التاريخ والأدب
المؤلف :
ابن عقيل الظاهري
الجزء :
1
صفحة :
30
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir