اسم الکتاب : إسعاف الأعيان في أنساب أهل عمان المؤلف : السيابي، سالم بن حمود الجزء : 1 صفحة : 12
بوادي المعاول، وكان علامة فقيهاً من مغاوير الرجال، وكان كثيراً ما يرغب في ديار آل سعد من الباطنة، وله عندهم مكانة ليست لغيره، وهو فيهم كأخصرجالهم، حتى قضى أيامه كلها وهو محبوب عند الكل، مرضي عند الكاقة، وجيه بين القبائل التي يتردد عليها، ومقامه عند السلطان ليس بأهون من مقامه عند الامام، ولله رجال يختصهم برعايته، ويشملهم بعنايته، توقى رحمه الله وخلف أولاد، أكملهم يعقوب، وهو من الرجال البارزين، وكان له عند السيد أحمد بن أبراهيم ابن قيس، المقام المعتبر، والمخل المحترم، حتى ولاه بأمر السلطان مرتين أو ثلاثاً، وكان له أخلاص لحكومة السلطان، أذ تربى فيها، ورضع من ألبانها، بعناية السيد العزاني، ولكن الأيام لاتزال في صراع معه، حتى رمت به من شاهق، وتركته يصدق ما يعتاده من توهم، ويخمن فيما ليس يعلم، وينهج منهجاًكانت ثمرته الوبال، ولله في خلقه أسرار، وفي الغيب عجائب، ولله ألامر.
ومن بطون عبس القراوشة، فهم أيضاً من عبس على صحيح النسب، وهم متفرقون في بلاد بني جابر من سرور إلى الطو وغيرهما من بلدان آل ذبيان، من بوه وحميم والفرفارة، وذلك للحرب التي مزقت بين الحيين عبس وذبيان في الجاهلية، ولم تزل في الأسلام تتبعهم إلى الآن، وكان نسبهم عندي مسروداً أيام الصبا، فضاع مني في هذا الوقت، كما ضاع كثير من أمثاله.
قلت: يوجد في بني وهيب بطن يقال لهم القراوشة، وقبيلتهم من طيء.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نسب بطون وائل؟؟؟؟؟ في عمان
ومن قبائل النزار بعمان: بطون وائل، وهي كثيرة، ومنهم عوف، وبكر، وذهل، وشيبان، وحراص، وصبح، وجساس، وكل هؤلاء قبائل معدودة في عمان، ولها مقامات مشهورة، ولو أنا كان همنا ذكر أهم القبائل لأتينا على تفصيلهم.
ومن بطون وائل أيضاًحبس والمسيب، وسنذكرهما أستقلالاً فأنهم وأن كانوا بطونا، فقد صاروا في عمان قبائل، كما سوف تعرف ذلك أنشاء الله.
؟؟ نسب آل حبس وآل المسيب؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن قبائل النزار بعمان آل حبس وآل المسيب، وهم أيضاً من وائل، فأنهم ينتسبون إلى شهاب بن النويرة بن عمرو بن الحارث بن زهير بن أبي النويرة بن ربيعة بن مرة بن زهير ابن جشم بن بكر بن حبيببن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة ابن نزار بن معد بن عدنان.
اسم الکتاب : إسعاف الأعيان في أنساب أهل عمان المؤلف : السيابي، سالم بن حمود الجزء : 1 صفحة : 12