responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 98
(فَفِيمَ يقرعني بالخمول ... مولى بِهِ نلْت أَعلَى الرتب)
(وَكَانَ عتيدا لدي الْجَواب ... وَلَكِن لهيبته لم أجب)
(أتنكر أَنِّي شَكَوْت الزَّمَان ... وَأَنِّي عتبتك فِيمَن عتب)
(فألا رجعت فأعتبتني ... وصيرت لي ولقومي الغلب)
(فَلَا تنسبن إِلَيّ الخمول ... عَلَيْك أَقمت فَلم أغترب)
(وأصبحت مِنْك فَإِن كَانَ فضل ... وَإِن كَانَ نقص فَأَنت السَّبَب)
(وَإِن خُرَاسَان إِن أنْكرت ... علاي فقد عرفتها حلب)
(وَمن أَيْن ينكرني الأبعدون ... أَمن نقص جد أَمن نقص أَب)
(أَلَسْت وَإِيَّاك من أسرة ... وبيني وَبَيْنك عرق النّسَب)
(وداد تناسب فِيهِ الْكِرَام ... وتربية وَمحل أشب)
(وَنَفس تكبر إِلَّا عَلَيْك ... وترغب إلاك عَمَّن رغب)
(فَلَا تعدلن فدَاك ابْن عمك ... لَا بل غلامك عَمَّا يجب)
(وأنصف فتاك فإنصافه ... من الْفضل وَالنّسب المكتسب)
(فَكنت الحبيب وَكنت الْقَرِيب ... ليَالِي أَدْعُوك من عَن كثب)
(فَلَمَّا بَعدت بَدَت جفوة ... ولاح من الْأَمر مَا لَا أحب)
(فَلَو لم أكن بك ذَا خبْرَة ... لَقلت صديقك من لم يغب) // من المتقارب //
وَكتب إِلَيْهِ أَيْضا
(زماني كُله غضب وعتب ... وَأَنت عَليّ وَالْأَيَّام ألب)
(وعيش الْعين لديك سهل ... وعيشي وَحده بفناك صَعب)
(فَكيف وَأَنت دَافع كل خطب ... مَعَ الْخطب الملم عَليّ خطب)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست