responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 95
(ولكنني رَاض على كل حَالَة ... لنعلم أَي الخلتين سراب)
(وَمَا زلت أرْضى بِالْقَلِيلِ محبَّة ... لَدَيْهِ وَمَا دون الْكثير حجاب)
(وأطلب إبْقَاء على الود أرضه ... وذكرى منى فِي غَيرهَا وطلاب)
(كَذَاك الوداد الْمَحْض لَا يرتجى لَهُ ... ثَوَاب وَلَا يخْشَى عَلَيْهِ عِقَاب)
وَمثله للمتنبي
(وَمَا أَنا بالباغي على الْحبّ رشوة ... ضَعِيف هوى يبغى عَلَيْهِ ثَوَاب) // من الطَّوِيل //
رَجَعَ
(وَقد كنت أخْشَى الهجر والشمل جَامع ... وَفِي كل يَوْم لقية وخطاب)
(فَكيف وَفِيمَا بَيْننَا ملك قَيْصر ... وللبحر حَولي زخرة وعباب)
(أَمن بعد بذل النَّفس فِيمَا تريده ... أثاب بمر العتب حِين أثاب)
(فليتك تحلو والحياة مريرة ... وليتك ترْضى والأنام غضاب)
(وليت الَّذِي بيني وَبَيْنك عَامر ... وبيني وَبَين الْعَالمين خراب)
(إِذا صَحَّ مِنْك الود فَالْكل هَين ... وكل الَّذِي فَوق التُّرَاب تُرَاب)
وَكتب إِلَيْهِ
(بالكره مني واختيارك ... أَن لَا أكون حَلِيف دَارك)
(يَا تاركي إِنِّي لشكرك ... مَا حييت لغير تَارِك)
(كن كَيفَ شِئْت فإنني ... ذَاك المواسي والمشارك) // من الْكَامِل //
وَكتب إِلَيْهِ
(أَبى غرب هَذَا الدمع إِلَّا تسرعا ... ومكنون هَذَا الْحبّ إِلَّا تضوعا)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست