responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 87
(فَمن حسن صَبر بالسلامة وَاعد ... وَمن ريب دهر بالردى متوعدي)
(فمثلك من يدعى لكل عَظِيمَة ... ومثلي من يفْدي بِكُل مسود)
(تشبث بهَا أكرومة قبل فَوتهَا ... وقم فِي خلاصي صَادِق الْعَزْم واقعد)
(فَإِن تفتدوني تفتدوا شرف الْعلَا ... وأسرع عواد إِلَيْكُم معود)
(يدافع عَن أعراضكم بِلِسَانِهِ ... وَيضْرب عَنْكُم بالحسام المهند)
(مَتى تخلف الْأَيَّام مثلي لكم فَتى ... طَوِيل نجاد السَّيْف رحب الْمُقَلّد)
(وَلَا وَأبي مَا ساعدان كساعد ... وَلَا وَأبي مَا سيدان كسيد)
(وَإنَّك للْمولى الَّذِي بك أقتدي ... وَإنَّك للنجم الَّذِي بك أهتدي)
(وَأَنت الَّذِي عَرفتنِي طرق الْعلَا ... وَأَنت الَّذِي أهديتني كل مقصد)
(وَأَنت الَّذِي بلغتني كل غَايَة ... مشيت إِلَيْهَا فَوق أَعْنَاق حسدي)
(فيا ملبسي النعمى الَّتِي جلّ قدرهَا ... لقد أخلقت تِلْكَ الثِّيَاب فجدد)
(ألم تَرَ أَنِّي فِيك صافحت حَدهَا ... وفيك شربت الْمَوْت غير مصرد)
(وفيك لقِيت الْألف زرقا عيونها ... بسبعين فِيهَا كل أشأم أنكد)
(يَقُولُونَ جنب عَادَة مَا عرفتها ... شَدِيد على الْإِنْسَان مَا لم يعود)
(فَقلت أما وَالله مَا قَالَ قَائِل ... شهِدت لَهُ فِي الْخَيل ألأم مشْهد)
(وَلَكِن سألقاها فإمَّا منية ... هِيَ الظَّن أَو بُنيان عز مؤيد)
(وَلم أدر أَن الدَّهْر من عدد العدا ... وَأَن المنايا السود يرمين عَن يَد) // من الطَّوِيل //

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست