responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 73
(فَمن مبلغ عني الْحُسَيْن ألوكة ... تضمنها در الْكَلَام المنظم)
(لذيذ الْكرَى حَتَّى أَرَاك محرم ... ونار الأسى بَين الحشا تتضرم)
(وأترك أَن أبْكِي عَلَيْك تطيرا ... وقلبي يبكي والجوانح تلطم) // من الطَّوِيل //
لم يسمع أحسن من هَذَا الْبَيْت فِي التفجع بمنكوب
(وَأظْهر للأعداء فِيك جلادة ... وأكتم مَا أَلْقَاهُ وَالله يعلم)
(وَمَا أغربت فِيك اللَّيَالِي وَإِنَّهَا ... لتصدعنا من كل شعب وتثلم)
(طوارق خطب مَا تغب وفودها ... وأحداث أَيَّام تفذ وتتئم)
(فَمَا عَرفتنِي غير مَا أَنا عَارِف ... وَلَا علمتني غير مَا كنت أعلم)
وَمِنْهَا
(أندعو كَرِيمًا من يجود بِمَالِه ... وَمن جاد بِالنَّفسِ النفيسة أكْرم)
(إِذا لم يكن يُنجي الْفِرَار من الردى ... على حَالَة فالصبر أَرْجَى وأحزم)
(لعمري لقد أعذرت لَو أَن مسعدا ... وأقدمت لَو أَن الْكَتَائِب تقدم)
(وَمَا عابك ابْن السَّابِقين إِلَى الْعلَا ... تَأَخّر أَقوام وَأَنت مقدم)
(وَمَالك لَا تلقى بمهجتك القنا ... وَأَنت من الْقَوْم الَّذين هم هم)
(لعا يَا أخي لَا مسك السوء إِنَّه ... هُوَ الدَّهْر فِي حاليه بؤسى وأنعم)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست