responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 62
(أَرَانِي الله طلعته سَرِيعا ... وأصحبه السَّلامَة حَيْثُ سارا)
(وبلغه أمانيه جمعيا ... وَكَانَ لَهُ من الْحدثَان جارا) // من الوافر //
وَكتب إِلَيْهِ
(أَلا من مبلغ سروات قومِي ... إِذا حدثن جمجمن الكلاما)
(بِأَنِّي لم أدع فتيات قومِي ... وَسيف الدولة الْملك الهماما)
(شريت ثناءهن ببذل نَفسِي ... ونار الْحَرْب تضطرم اضطراما)
(وَلما لم أجد إِلَّا فِرَارًا ... أَشد من الْمنية أَو حَماما)
(حملت على وُرُود الْمَوْت نَفسِي ... وَقلت لصحبتي موتوا كراما)
(وَهل عذر وَسيف الدّين ركني ... إِذا لم أركب الخطط العظاما)
(وأقفو فعله فِي كل أَمر ... وَأَجْعَل فضل أبدا إِمَامًا)
(وَقد أَصبَحت منتسبا إِلَيْهِ ... وحسبي أَن أكون لَهُ غُلَاما)
(أَرَانِي كَيفَ أكتسب الْمَعَالِي ... وَأَعْطَانِي على الدَّهْر الذماما)
(ورباني ففقت بِهِ البرايا ... وأنشأني فَسدتْ بِهِ الأناما)
(فأحياه الْإِلَه لنا طَويلا ... وَزَاد الله نعْمَته دواما) // من الوافر //
مَا أخرج من فخرياته

قَالَ من قصيدة يذكر فِيهَا إِيقَاعه ببني كَعْب وَهُوَ على مُقَدّمَة سيف الدولة وَكَانَ

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست