responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 530
(تهيم فَلَا تَدْرِي إِلَى أَيْن تَنْتَهِي ... مولهة حيرى تجوب الفيافيا)
(أضرّ بهَا حر الهجير فَلم تَجِد ... لغلتها من بَارِد المَاء شافيا)
(إِذا بَعدت عَن خشفها انعطفت لَهُ ... فألفته ملهوفا إِلَى الْجُوع ظاميا)
(بأوجع مني يَوْم شدوا رحالهم ... ونادى مُنَادِي الْحَيّ أَن لَا تلاقيا) // من الطَّوِيل //
وَقَوله مفتخرا
(ألْقى الكمي فَلَا أَخَاف لقاءه ... ويفل إقدامي شبا الْحدثَان)
(وأكر فِي صدر الْخَمِيس معانقا ... للْمَوْت حِين يفر كل جبان)
(ويزيدني كل الخطوب تَعَظُّمًا ... وتسلط الْأَيَّام عز مَكَان)
(وَعلمت أَخْلَاق الزَّمَان فَلم أضق ... ذرعا بأيامي وغر زماني)
(وكما يمل الدَّهْر من إِعْطَائِهِ ... فَكَذَا ملالته من الحرمان)
(وكما يكر لمعشر بسعادة ... فَكَذَا يكر لمعشر بهوان)
(فَإِذا رماك بِشدَّة فاصبر لَهَا ... فلسوف يَأْتِي بعْدهَا بليان)
(وسل اللَّيَالِي عَن نَفاذ عزيمتي ... وسل الْحَوَادِث عَن ثبات جناني)
(يُخْبِرك عني أنني لم ألقها ... بَين العزائم واهن الْأَركان)
(أَصبَحت لَا أشتاق إِلَّا للندى ... إلفا وَلَا أَهْوى سوى الْإِحْسَان)
(وَإِذا السيوف قطعن كل ضريبة ... قطع السيوف القاطعات لساني) // من الْكَامِل //
وَقَوله
(اسقياني فلست أصغى لعذل ... لَيْسَ إِلَّا تعلة النَّفس شغلي)
(أأطيع العذول فِي ضد مَا أَهْوى ... كَأَنِّي اتهمت رَأْيِي وعقلي)
(عللاني بهَا فقد أقبل اللَّيْل ... كلون الصدود من بعد وصل)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست