responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 53
وَلأبي فراس فِي ذكرهَا
(رأى الثغر مثغورا فسد بِسَيْفِهِ ... فَم الدَّهْر عَنهُ وَهُوَ سغبان فاغر) // من الطَّوِيل //
ملح شعر سيف الدولة

وَمِمَّا أَنْشدني أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد الإفْرِيقِي المتيم لسيف الدولة فِي وصف قَوس قزَح وَهُوَ أحسن مَا سَمِعت فِيهِ على كثرته
(وسَاق صبيح للصبوح دَعوته ... فَقَامَ وَفِي أجفانه سنة الغمض)
(يطوف بكاسات الْعقار كأنجم ... فَمن بَين منقض علينا ومنفض)
(وَقد نشرت أَيدي الْجنُوب مطارفا ... على الجو دكنا والحواشي على الأَرْض)
(يطرزها قَوس الْغَمَام بأصفر ... على أَحْمَر فِي أَخْضَر تَحت مبيض)
(كأذيال خود أَقبلت فِي غلائل ... مصبغة وَالْبَعْض أقصر من بعض) // من الطَّوِيل //
وَهَذَا من التشبيهات الملوكية الَّتِي لَا يكَاد يحضر مثلهَا السوقة وَنَظِيره قَول ابْن المعتز فِي وصف الْهلَال
(فَانْظُر إِلَيْهِ كزورق من فضَّة ... قد أثقلته حمولة من عنبر) // من الْكَامِل //
وَقَول أبي فراس وَهُوَ مِمَّا يعرب عَن استخدامه نفائس الْفرس
(وكأنما البرك الملاء تحفها ... ألوان ذَاك الرَّوْض والزهر)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست