responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 470
(وارمات الخدود من غير سوء ... شحمات الْعُيُون والآذان)
(تتداعى بالوهم من قبل أَن تلمسها ... كف آكل ببنان)
(ولأصل اللِّسَان طيب ينسيك ... من الطّيب مص طرف اللِّسَان)
(ورقاق ذِي نعْمَة وَبَيَاض ... كوجوه المخدرات الحسان)
(وَبقول تغنيك عَن زهرَة الرَّوْض ... وتنسيك خضرَة الْبُسْتَان)
(وَأَتَتْ راحنا الَّتِي هِيَ فِي الْأَرْوَاح ... مثل الْأَرْوَاح فِي الْأَبدَان)
(ثمَّ وافى بنفسج فِي حداد ... فَرَأَيْنَا السرُور فِي الأحزان)
(عِنْد حر يستنفد الْوَصْف مدحا ... وَهُوَ عبد لسَائِر الإخوان)
(أحكمتك الْأَيَّام يَا ابْن حَكِيم ... فَأريت الزَّمَان حكم الزَّمَان) // من الْخَفِيف //
وَقَالَ أَيْضا
(سأدمن شرب الراح مَا دمت بَاقِيا ... وأمدح من شرابها كل مدمن)
(فَمَا تكمل الْأَوْقَات إِلَّا بقهوة ... وَلَا تحسن الْأَيَّام إِلَّا لمحسن) // من الطَّوِيل //
وَقَالَ
(إِذا هجا الشَّاعِر فِي خُفْيَة ... وخفض الصَّوْت عَن الرّفْع)
(ولاذ بالجحد لما قَالَه ... فَإِنَّمَا خَافَ من الصفع) // من السَّرِيع //
وَقَالَ فِي يَوْم شَدِيد الْبرد
(هَذَا لعمرك يَوْم يستطير لَهُ ... من قُرَّة شعر الهامات بالرعد)
(لَو شِئْت لَا خَائفًا لذعا وَلَا ألما ... قبضت فِيهِ على جمر الغضا بيَدي) // من الْبَسِيط //

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست