responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 465
(كَانَ كالآبنوس غير محلى ... فغدا وَهُوَ مَذْهَب الآبنوس)
(لَقِي النَّار فِي ثِيَاب حداد ... فكسته مصبغات عروس) // من الْخَفِيف //
وَقَالَ
(بت ضيفا لسَيِّد يمني ... فقراني والجود قدما يماني)
(وَأَتَتْ عرسه تغازل إيري ... قلت لَا تفعلي فلست بزاني)
(وَلَو أَنِّي فعلت مَا كنت مِمَّن ... يتَصَدَّى لنسوة الإخوان)
(فَأَتَانِي وَقَالَ نكها بعيشي ... فَهِيَ مَوْقُوفَة على الضيفان)
(قلت قد زِدْت فِي الضِّيَافَة معنى ... مَا عَرفْنَاهُ فِي قديم الزَّمَان)
(قَالَ من أجل ذَاك طَار لي اسْم ... وألح الضيوف فِي غشياني)
(فَمَتَى يدعى مَعَ اسْمِي ضيوف ... قيل مرعى وَلَيْسَ كالسعدان) // من الْخَفِيف //
30 - القَاضِي أَبُو الْحسن عَليّ بن النُّعْمَان

أَنْشدني لَهُ ابْن وهب
(ولي صديق مَا مسني عدم ... مذ وَقعت عينه على عدمي)
(أغْنى وأقنى فَمَا يكلفني ... تَقْبِيل كف لَهُ وَلَا قدم)
(قَامَ بأَمْري لما قعدت بِهِ ... ونمت عَن حَاجَتي وَلم ينم) // من المنسرح //
وأنشدني لَهُ أَيْضا
(صديق لي لَهُ أدب ... صداقة مثله نسب)
(رعى لي فَوق مَا يرْعَى ... وَأوجب فَوق مَا يجب)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست