responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 457
وَقَالَ أَيْضا
(قَالُوا عشقت كثير الْبُخْل مُمْتَنعا ... فَقلت هَيْهَات عَنْكُم غَابَ أطيبه)
(لَو جاد هان وَقيل الْجُود عَادَته ... وَإِنَّمَا عز لما عز مطلبه) // من الْبَسِيط //
وَقَالَ
(أرجي دنو الْوَصْل من بعد بعده ... كَمَا قد ترجى فِي الجدوب السحائب)
(وَأكْثر فِي الهجر العتباب كأنني ... لدهري من ظلم الْكِرَام أعاتب)
(وأهوى مواعيد المنى عَنْك بالرضى ... وَقد تمنع الآمال وَهِي كواذب) // من الطَّوِيل //
وَقَالَ
(حبذا زور أَتَانِي ... طَارِقًا بعد اجتنابه)
(شقّ جنح اللَّيْل بدر ... لَاحَ من ثني نقابه)
(طربت نَفسِي إِلَيْهِ ... وَإِلَى طيب اقترابه)
(طرب الشَّيْخ إِذا ذكر ... أَيَّام شبابه) // من الرمل //
وَقَالَ
(خلعت فِي حبه عِذَارَيْ ... وطاب لي الْعَيْش باشتهاري)
(وذقت طعم الْجُنُون فِيهِ ... فَكَانَ أحلى من الْعقار)
(إِن أَبَد فِي حبه خضوعا ... فَلَيْسَ ذل الْهوى بِعَارٍ)
(لَو كَانَ فِي الْحبّ لي اخْتِيَار ... لَكَانَ تركي لَهُ اخْتِيَاري)
(من روحه فِي يَدي سواهُ ... فَهُوَ حقيق بِأَن يُدَارِي)
(لَا تحمدوني على احتمالي ... هوانه واحمدوا اصْطِبَارِي) // من مخلع الْبَسِيط //

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست