responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 453
(قلت لَهُ إِذْ بدا وقلبي ... من لاعج الشوق مستطار)
(يَا جَامع الْحسن كل حسن ... للنَّاس من شرطك اخْتِصَار)
(مَا فضل الغانيات عِنْدِي ... عَلَيْك إِلَّا امْرُؤ حمَار) // من مخلع الْبَسِيط //
وَقَوله أَيْضا
(اشرب فقد طابت المدام ... وافتر عَن ثغره الْغَمَام)
(من قهوة حرمت علينا ... وَالصَّبْر عَن مثلهَا حرَام)
(جلت عَن الْوَصْف فَهِيَ شَيْء ... يدق شَأْنهَا الْكَلَام)
(إِذا استذم الأسى إِلَيْهَا ... فَمَا لَهُ عِنْدهَا ذمام)
(طوقها المَاء سمط در ... لَيْسَ لمنثوره نظام)
(كَأَنَّهَا تَحْتَهُ كميت ... عَلَيْهِ من فضَّة لجام)
(إِذا بَدَت للهموم ظلت ... وَهِي لإعظامها قيام)
(تلوذ مِنْهَا فَلَا لواذ ... ينفع مِنْهَا وَلَا اعتصام)
(فِي فتية كلهم كريم ... وَخير من يصحب الْكِرَام)
(يكسد سوق الفتاة فيهم ... ظرفا وَلَا يكسد الْغُلَام)
(أَئِمَّة كلهم عليم ... بِكُل مَا فعله أثام)
(لكنني فيهم على مَا ... وصفت من فَضلهمْ إِمَام)
(وَعِنْدنَا شادن غرير ... فِي لحظ أجفانه سقام)
(لِلْحسنِ قدامه جيوش ... للصبر قدامها انهزام)
(يخف فِي حبه التصابي ... كَمثل مَا يثقل الملام)
(ذَا الْعَيْش فافطن لَهُ وبادر ... من قبل أَن يفْطن الْحمام)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست