responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 41
(عَجِيب أَن سَيْفك لَيْسَ يرْوى ... وسيفك فِي الوريد لَهُ وُرُود)
(وأعجب مِنْهُ رمحك حِين يسقى ... فيصحو وَهُوَ نشوان يميد) // من الوافر //
وكقول أبي الْفرج الببغاء
(نداك إِذا ضن الْغَمَام غمام ... وعزمك إِن فل الحسام حسام)
(فَهَذَا ينيل الرزق وَهُوَ ممنع ... وَذَاكَ يرد الْجَيْش وَهُوَ لهام)
(وَمن طلب الْأَعْدَاء بِالْمَالِ والظبا ... وبالسعد لم يبعد عَلَيْهِ مرام) // من الطَّوِيل //
وكقول أبي الْفرج الوأواء
(من قَاس جدواك بالسحاب فَمَا ... أنصف بالحكم بَين شكلين)
(أَنْت إِذا جدت ضَاحِك أبدا ... وَهُوَ إِذا جاد دامع الْعين) // من المنسرح //
وكقول أبي نصر بن نباتة وَهُوَ من شعراء الْعرَاق
(حاشاك أَن تدعيك الْعَرَب وَاحِدهَا ... يَا من ثرى قَدَمَيْهِ طِينَة الْعَرَب)
(فَإِن يكن لَك وَجه مثل أوجههم ... عِنْد العيان فَلَيْسَ الصفر كالذهب)
(وَإِن يكن لَك نطق مثل نطقهم ... فَلَيْسَ مثل كَلَام الله فِي الْكتب) // من الْبَسِيط //
وَكَانَت غمائم جوده تفيض ومآثر كرمه تستفيض فتؤرخ بهَا أَيَّام الْمجد وتخلد فِي صَحَائِف حسن الذّكر

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست