responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 384
وَمِنْهَا
(وَذَلِكَ أَن إيري فِيهِ رَطْل ... وَمَا فِي حرهَا إِلَّا وقيه)
(وَمن بعث المدام فَلَيْسَ بُد ... ولاتك غير بكر بابليه)
(فثم هُنَاكَ حر شَافِعِيّ ... عَظِيم الشَّأْن واست مالكيه)
(وَنَفْسِي غير مائلة إِلَيْهَا ... لأحوال مقبحة بذيه)
(أحب دنوها وتحب قربي ... وَهَذَا لَا يكون بِلَا بليه)
(وَمَا لاقيتها إِلَّا تلاقى ... مبالانا بِإِسْقَاط التقيه)
(وَهَذَا الرَّأْي لَا رَأْي سواهُ ... فَلَا تحفل بأقوال الرعيه)
(وَلَا عَيْش سوى تقليب بظر ... وثقب من صبي أَو صَبِيه)
(على أَنِّي أَقُول بِكُل شَيْء ... سوى نيك الْعَجُوز القذمليه)
(وَلَا ألوي على أحد يراني ... بِعَين النَّقْص وَالْحَال الدنيه)
(وَمن نَالَ الْعَلَاء حجا ومجدا ... وأفعالا مهذبة سنيه)
(تشابه خلقه والخلق حسنا ... وحسبك بالنفاسة والسجيه)
(تشاهد مِنْهُ طودا مشمخرا ... وأفعال الْمُلُوك الكسرويه)
(لَهُ الأقلام كَيفَ يَشَاء تجْرِي ... بتأييد الْقَضَاء بالمشية)
(كَأَن اللَّفْظ فِي القرطاس زهر ... تفتح عَن معَان معنويه)
وَمن أُخْرَى
(كفي ملامك يَا ذَات الملامات ... فَمَا أُرِيد بديلا بالرقاعات)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست