responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 308
(واستخلف الْفلك الدوار همته ... فَلَو ونى أغنت الدُّنْيَا عَن الْفلك) // من الْبَسِيط //
موفر الْحَسَنَات مَأْمُون الهفوات متناصر الصِّفَات ربعي النفاسات حمداني السياسة ناصري الرياسة عطاردي الذكاء موفق الآراء شمسي التَّأْثِير فلكي التَّدْبِير قمري التَّصْوِير للصدق كَلَامه وَالْعدْل أَحْكَامه وللوفاء ذمامه وللحسام عناؤه وللقدر مضاؤه وللسحاب عطاؤه
(دَعوته فأجابتني مكارمه ... وَلَو دَعَوْت سوى نعماه لم تجب)
(وجدته الْغَيْث مشغوفا بعادته ... وَالرَّوْض يجني بِمَا فِي عَادَة السحب)
(لَو فَاتَهُ النّسَب الوضاح كَانَ لَهُ ... من فَضله نسب يُغني عَن النّسَب)
(إِذا دَعَتْهُ مُلُوك الأَرْض سَيِّدهَا ... طرا دَعَتْهُ الْمَعَالِي سيد الْعَرَب) // من الْبَسِيط //
فأجمل بره وتقبله مُدَّة مقَامه بِحَضْرَتِهِ إِلَى أَن سَار عَنْهَا إِلَى مَدِينَة السَّلَام سنة تِسْعَة وَخمسين وثلاثمائة وَجعل يعاود الْموصل مرّة ومدينة السَّلَام أُخْرَى
وَله من رِسَالَة شكر
وَكَأَنِّي أرى عواقب اشتمالك عَليّ وتفقدك المتواصل إِلَيّ من مرْآة الْعقل وبصيرة الذكاء وَالْفضل إِذْ كَانَت أَمَارَات الإقبال على حَالي بك لائحة وشواهد السَّعَادَة لدي بعنايتك وَاضِحَة
(فَمن نظر يُسَارع فِي صلاحي ... وَمن وصف يحث على نفاقي)
(فإنعام أسر من التداني ... على عدم أفظ من الْفِرَاق) // من الوافر //

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست