responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 306
(لما اقتصرت على غير الْمسير إِلَى ... من حَظه فِي الْمَعَالِي غير مُشْتَرك)
(لكنه فلك الْفضل الْمُحِيط وَمَا ... من عَادَة الشَّمْس أَن تنأى عَن الْفلك) // من الْبَسِيط //
وَفِي هَذِه الرسَالَة
(وَإِن رأى المتناهي من سيادته ... إِلَى الْمحل الَّذِي لم يرقه أحد)
(أَن يَقْتَضِي لي حظا من مكارمه ... يغري على العدى من أَجله الْحَسَد)
(فالشمس تَدْنُو ضِيَاء وَهِي نازحة ... والسحب تروي وَمن أوطانها الْبعد) // من الْبَسِيط //
وَله من رِسَالَة إِلَى أبي مُحَمَّد جَعْفَر بن مُحَمَّد بن وَرْقَاء
وَقد كنت أوثر أَن لَا يصدر كتابي هَذَا إِلَّا بقصيدة فِي الْأَمِير غير أَن الْوَقْت لم يَتَّسِع لما أوثره فأنفذت هَذِه الأبيات وَأَرْجُو أَن يكون موقعها باسطا لي إِلَى مَا أوثره من المواصلة بأمثالها وَلَا وَالله مَا حسبت فِيهَا وَلَا فِيمَا تقدمها من المنثور عنان الْقَلَم وَهِي
(جاد ربعا حللته يَا همام ... من ندى كفك الْعَزِيز رهام)
(فقبيح إِن استزدت لَهُ صوب ... غمام وَأَنت فِيهِ غمام)
(مَا بِأَرْض لم تبد فِيهَا صباح ... مَا بدار حللت فِيهَا ظلام)
(وَإِذا مَا حللت فِي بلد فَهُوَ ... جَمِيع الدُّنْيَا وَأَنت الْأَنَام)
(سؤدد عِنْده التفاخر ذل ... وندى عِنْده الْكِرَام لئام)
(وسجايا كَأَنَّهَا الرَّوْض إِلَّا ... أَنَّهَا لِلْعَدو موت زؤام)
(أَنْتُم أنفس الْعلَا يَا بني وَرْقَاء ... وَالنَّاس كلهم أجسام)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست