responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 304
(حَتَّى غَدا الدّين من بعد العبوس بِهِ ... جذلان يرفل من نعماه فِي حلل)
(فَلَو تكلم فِي حَال وَقيل لَهُ ... من خير هَذَا الورى لم يسم غير عَليّ) // من الْبَسِيط //
وَله من رِسَالَة أُخْرَى

شهَاب ذكاء وطود وَفَاء وكعبة فضل وغمامة بذل وحسام حق ولسان صدق
فالليالي بأفعاله مشرقة والأقدار لخوفه مطرقة تحمده أولياؤه وَتشهد لَهُ بِالْفَضْلِ أعداؤه
(يقابلنا الْبَدْر من برده ... ويشملنا السعد من سعده)
(وَلَو فَخر الْمجد لم تلقه ... فخورا شَيْء سوى مجده) // من المتقارب //
وَله من رِسَالَة أُخْرَى

ثمَّ إِن شكري نعْمَة الله تَعَالَى بِمَا جددت من مُلَاحظَة سيدنَا حَالي وتداركه بطول التطول مرض آمالي مَا لَا أُؤَمِّل مَعَ الْمُبَالغَة والإغراق فِيهِ فك نَفسِي بِحَال من رق أياديه غير أَنِّي أحسن لَهَا النّظر وأجمل عِنْدهَا الأحدوثة وَالْخَبَر بِالدُّخُولِ فِي جملَة الشَّاكِرِينَ والاتسام بفضيلة المخلصين إِذْ كَانَ أدام الله عزه قد نصر نباهتي على الخمول واستنقذني من التعهد للتأميل
(فصرت أمسك عَن أَوْصَاف نعْمَته ... عَجزا وينطق عَن آثارها حَالي)
(لما تحصنت من دهري بمعقله ... سمت بحملانه ألحاظ إقبالي)
(وواصلتني صلات مِنْهُ رحت بهَا ... أختال مَا بَين عز الجاه وَالْمَال)
(فَلْينْظر الدَّهْر عَقبي مَا صبرت لَهُ ... إِذْ كَانَ من بعض حسادي وعذالي)
(ألم أكده بِحسن الِانْتِظَار إِلَى ... أَن صنت حظي عَن حل وترحال)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست