responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 288
وَدخل على نَاصِر الدولة وَيَده وجعة قد لطخت بلطوخ فَقَالَ لَهُ هَل قلت شَيْئا قَالَ مَا علمت قَالَ فَقل فَقَالَ ارتجالا
(يَد فِي برئها برْء الأيادي ... ووعك للطريف وللتلاد)
(يَد الْحسن الَّتِي خلقت سَمَاء ... موكلة بأرزاق الْعباد) // من الوافر //
17 - أَبُو الْحُسَيْن النَّاشِئ الْأَصْغَر

أَنْشدني أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ قَالَ أَنْشدني أَبُو الْحُسَيْن النَّاشِئ بحلب لنَفسِهِ
(إِذا أَنا عاتبت الْمُلُوك فَإِنَّمَا ... أخط بأقلامي على المَاء أحرفا)
(وهبه ارعوى بعد العتاب ألم يكن ... تودده طبعا فَصَارَ تكلفا) // من الطَّوِيل //
قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ
(لَيْسَ الْحجاب من آلَة الْأَشْرَاف ... إِن الْحجاب مُجَانب الْإِنْصَاف)
(ولقل من يَأْتِي فيحجب مرّة ... فَيَعُود ثَانِيَة بقلب صافي) // من الْكَامِل //
وَله فِي سيف الدولة يودعه
(أودع لَا أَنِّي أودع طَائِعا ... وَأعْطِي بكرهي الدَّهْر مَا كنت مَانِعا)
(وأرجع لَا ألْقى سوى الوجد صاحبا ... لنَفْسي إِن القيت بِالنَّفسِ رَاجعا)
(تحملت عَنَّا بالصنائع والعلا ... فنستودع الله الْعلَا والصنائعا)
(رعاك الَّذِي يرْعَى بسيفك دينه ... ولقاك روض الْعَيْش أَخْضَر يانعا) // من الطَّوِيل //

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست